قلق أممي "بالغ" لتفشي كورونا في السجون الأميركية

A guard walks through a cellblock inside Camp V, a prison used to house detainees at Guantanamo Bay U.S. Naval Base, in this March 5, 2013 file photo. The Pentagon is expected to unveil a long-awaited plan in November 2015 outlining how it would close the detention center at Guantanamo Bay, Cuba, despite fierce resistance in Congress to President Barack Obama's push to shutter the facility, officials say. REUTERS/Bob Strong/Files
العديد من السجون الأميركية تشهد اكتظاظا واسعا وانتشارا لفيروس كورونا (رويترز)

عبرت الأمم المتحدة عن "القلق البالغ" إزاء التكدس وقلة الرعاية الصحية في سجون عدد من دول أميركا اللاتينية، وتفشي فيروس كورونا في سجونها المحلية وفي الولايات المتحدة.

وفي بعض الحالات أدى الخوف من العدوى إلى أعمال شغب ومقتل عشرات السجناء في فنزويلا وبيرو وكولومبيا في الأسابيع الماضية.

ودعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لإجراء تحقيقات فورية ومستقلة في هذه الأحداث.

وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المكتب في إفادة بجنيف "في العديد من بلدان أميركا اللاتينية يوجد تكدس خطير بالفعل"، ووصف الأمر بأنه "مقلق جدا".

وأضاف "إنها مشكلة مزمنة في أنحاء القارة، وفي بعض الحالات يمكن أن تكون مميتة".

وقال إن في بعض الأماكن تصل معدلات التكدس إلى 500%، مضيفا أن مراكز الاحتجاز الجديدة التي أقيمت في مناطق مثل بيرو لمنتهكي إجراءات مكافحة كورونا أسهمت في تفاقم المشكلة.

وعبرت الأمم المتحدة بالفعل عن قلقها بسبب القبض على المئات أو احتجازهم بسبب انتهاكات الحجر الصحي.

وردا على سؤال بشأن الوضع في السجون الأميركية، قال إن الآلاف من حالات العدوى في السجون تثير "قلقا بالغا"، وأشار تحديدا إلى نيويورك وشيكاغو، لكنه صرح بأنه جرى إحراز بعض التقدم في إطلاق سراح السجناء المتهمين بجرائم ثانوية.

المصدر : رويترز