إدانة دولية ومطالب بالتحقيق في وفاة مخرج مصري داخل السجن

وفاة الفنان #شادي_حبش داخل سجن #تحقيق_طره،
شادي أوقف عقب إخراجه شريطا مصورا لأغنية بعنوان "بلحة" تناولت شخص السيسي (مواقع التواصل)
أعربت فرنسا الاثنين عن قلقها عقب إعلان وفاة المخرج المصري الشاب شادي حبش في السجن، ودعت القاهرة إلى احترام "التزاماتها" الدولية بشأن ظروف الاحتجاز، في وقت طالبت فيه الأمم المتحدة بفتح تحقيق في القضية.
 
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن "التقارير حول وفاة شادي حبش في السجن مثيرة للقلق".
 
وأخرج حبش فيديو لأغنية تنتقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتوفي السبت في سجن طرة بالقاهرة عن سنّ ناهز 24 عاما، وفق ما أفاد محاميه.
 
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية أن "فرنسا تجري مع القاهرة حوارا صريحا في مجال حقوق الإنسان، وهو جزء من علاقتنا الثنائية".
 
وتابعت "في هذا الإطار، تذكّر فرنسا بأن ظروف احتجاز المساجين يجب أن تكون متطابقة مع الالتزامات المنصوص عليها في المعاهدات الدولية ذات الصلة". وسجن شادي حبش في مارس/آذار 2018 بتهمة "نشر أخبار كاذبة" و"الانتماء إلى جماعة أسست على خلاف القانون".
 
كما طالبت الأمم المتحدة يوم الاثنين بإجراء تحقيق شامل في وفاة المخرج المذكور، وذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام الأممي ستيفان دوجاريك عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.
 
وأوقف المخرج الشاب عقب إخراجه شريطا مصورا لأغنية بعنوان "بلحة" من أداء رامي عصام، وأطلق معارضون سياسيون تلك التسمية على السيسي، في إشارة إلى شخصية سينمائية تشتهر بالكذب.
 
وقال المطرب رامي عصام، الموجود خارج مصر، عبر صفحته في فيسبوك السبت إن المصور والمخرج شادي حبش توفي في سجن طرة جنوب القاهرة.
 
وأوضح عصام أيضا في بيان نشره موقعه الإلكتروني أن حبش محبوس منذ مارس/آذار 2018 عقب إخراجه أحد أغانيه.
وأكد المطرب أن حبش لم يكن له علاقة بمحتوى الأغنية التي عرفت آنذاك بمهاجمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وحملت انتقادات وسخرية من الإنجازات التي يعلن عنها، وشوهدت الأغنية التي منعت في مصر أكثر من 5 ملايين مرة على موقع يوتيوب.
 
وتنتقد منظمات حقوقيّة باستمرار ظروف الاحتجاز في السجون المصرية. ومنذ بداية مارس/آذار الماضي، علّقت السلطات المصرية الزيارات للمساجين، مما فاقم عزلتهم.
 
وتقدّر عدة منظمات غير حكومية عدد المساجين السياسيين في البلاد بـ60 ألفا من بين 100 ألف سجين، وبينهم معارضون إسلاميون وليبراليون تعرضوا إلى حملة قمع عقب إطاحة الجيش عام 2013 بالرئيس الراحل محمد مرسي، الذي كان ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
المصدر : مواقع إلكترونية + وكالة الأناضول