تقرير رايتس ووتش ينتقد واقع حقوق الإنسان في العالم
أصدرت هيومن رايتس ووتش تقريرها السنوي الخاص بانتهاكات حقوق الإنسان في العالم. وقد استحوذت الصين على الحيز الأكبر من التقرير هذا العام، كما انتقد السجل الحقوقي في السعودية.
وبحسب تلك المنظمة الحقوقية -التي تتخذ من نيويورك مقرا- فإن الحكومة الصينية الوحيدة على مستوى العالم التي تحتجز مليون شخص من أقلية عرقية مسلمة.
واتهم التقرير بكين بتسخير نفوذها الاقتصادي في الخارج لمراقبة النشطاء ومهاجمة منتقديها، واستهداف المنظومة العالمية لحقوق الإنسان بشكل عام.
وفي منطقة الشرق الأوسط، تطرق التقرير لانتهاكات حقوق الإنسان في مصر حيث أقرت الحكومة تعديلات دستورية بموجب استفتاء وصف بغير النزيه لترسيخ الحكم السلطوي وتوسيع سلطة الجيش.
وانتقد التقرير السجلَ الحقوقي في السعودية، مشيرا إلى أن المملكة واجهت انتقادات غير مسبوقة بسبب حرب اليمن وقضية المواطن الصحفي جمال خاشقجي.
وتطرق التقرير إلى إجراء الرياض محاكمات فردية لنساء مواطنات تعرضن للتعذيب. كما واصل الادعاء السعودي التماس عقوبة الإعدام لمعتقلين أبرزهم الداعية سلمان العودة.
وقالت ووتش إن قطر أنهت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عامين من برنامج التعاون الفني مع منظمة العمل الدولية، لكن رغم ذلك، ما يزال نظام الكفالة قائما، مما يشرع عمليات التعسف ضد العمالة الوافدة في البلاد، كما يقول التقرير.