رفض فلسطيني لوضع ملف الجثامين ضمن المفاوضات
عبرت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينية عن رفضها المطلق لمحاولات حكومة الاحتلال تحويل ملف جثامين الشهداء إلى ورقة مساومة في المفاوضات.
وبررت الحملة موقفها ذاك بأن "استرداد جثامين أبنائنا هو حق لنا وغير قابل للتفاوض مع أي كان".
كما أعلنت رفضها الكامل لممارسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و"تصريحات وزرائه العنصرية وتلويحهم بنقل مزيد من جثامين الشهداء من الثلاجات إلى مقابر الأرقام". وقالت إن ذلك "لن يزيدنا إلا إصرارا على الوقوف والالتفاف حول عائلات الشهداء واستكمال نضالنا القانوني والشعبي للإفراج عن أبنائنا ودفنهم كما يليق بهم".
وقالت الحملة في بيان عنونته بـ"لنا أسماء.. لنا وطن" ويأتي متزامنا مع الذكرى العاشرة لانطلاق فعالياتها، إن المعركة السياسية والقانونية مع حكومة الاحتلال لن تتوقف "مهما تلاعبوا ومهما تفننوا في المماطلة والمتاجرة بالموت".
وناشدت الحملة كافة الجهات الفلسطينية من أجل مواصلة دعم جهود أهالي الشهداء وتبني قضاياهم ومعالجتها و"الوقوف معهم في كافة ميادين الكفاح".