اتهام بغداد باستخدام القوة القاتلة ضد المحتجين
اتهمت هيومن رايتس ووتش سلطات العراق باستخدام "القوة القاتلة والمفرطة" ضد الاحتجاجات على نقص المياه والوظائف والكهرباء في عدد من المدن.
وقالت المنظمة إن قوات الأمن أطلقت النار على متظاهرين في محافظة البصرة، وضربتهم خلال الاحتجاجات من الثامن إلى 17 من الشهر الجاري.
وقتل ثلاثة متظاهرين على الأقل وجرح ما لا يقل عن 47 شخصا، من بينهم طفلان أُطلق عليهما النار وطفل ضُرب بأعقاب البنادق، خلال تلك الاحتجاجات، وفق ما قالت ووتش.
وقالت سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في المنظمة "على السلطات العراقية إجراء تحقيق موثوق ومحايد فيما يبدو استخدام مفرط للقوة القاتلة في البصرة" مشيرة إلى أنه "طالما لم تعالج الحكومة مظالم المحتجين فإن خطر المزيد من الاحتجاجات الدموية يبقى أمرا واقعا".
ووفق ووتش فإن قوات الأمن العراقية ألقت الحجارة وضربت 47 شخصا على الأقل، من بينهم 29 أثناء الاعتقال أو بعده.
وأفاد شهود أنهم عاينوا قوات الأمن تضرب عددا من المتظاهرين بعصي وأنابيب معدنية وبلاستيكية. وفي حالتين، قالوا إن قوات الأمن ضربت المتظاهرين في الحجز وصحفيا يجري مقابلة.