قلق أوروبي على أوضاع الحقوق والحريات بالسودان
حث سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى الخرطوم السلطات السودانية على الإفراج عن عشرات الأشخاص، بينهم قادة من المعارضة وناشطون حقوقيون، اعتقلوا على خلفية الاحتجاجات الأخيرة ضد رفع الأسعار.
وأعرب سفراء الاتحاد -في بيان مشترك- عن قلقهم الشديد من الاحتجاز المطول دون توجيه تهمة لعدد كبير من القادة السياسيين، وناشطين في مجال حقوق الإنسان وغيرهم من المواطنين، إضافة إلى المصادرة المتكررة للصحف.
وشدد البيان على ضرورة احترام حق الشعب السوداني في التعبير السلمي، بما في ذلك حرية وسائط الإعلام، مستنكرا استخدام العنف ضد الاحتجاج السلمي.
وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، أعلنت أحزاب الأمة القومي والشيوعي والمؤتمر السوداني والبعث السوداني المعارضة بشكل منفصل اعتقال عدد من قادتها والعشرات من عناصرها، عقب تنظيم مظاهرات احتجاجية في الخرطوم ضد ارتفاع الأسعار.
ولم تصدر السلطات السودانية أي تعليق حول هؤلاء المعتقلين، إلا أنها عبرت في أكثر من مناسبة عن رفضها السماح "بتخريب الممتلكات العامة" أثناء التظاهرات والتجمعات غير المرخصة، التي شهدتها البلاد.
ومطلع الشهر الجاري، اندلعت احتجاجات شعبية في العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى؛ تنديدا بغلاء المعيشة وسوء الأوضاع الاقتصادية.