منظمة "بان أميركا" تدافع عن حقوق الإعلام بقطر

أثار رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر علي بن صميخ المري أثناء لقاءاته بالولايات المتحدة قضية الإعلاميين والكتاب القطريين الذين أدرجت دول الحصار أسماءهم في قوائم الإرهاب، وأبدت المنظمة الحقوقية "بان أميركا" استعدادها للدفاع عنهم وإزالة الضرر المعنوي الواقع عليهم.

وخلال لقائه مع مدير برنامج حرية التعبير في "بان أميركا" جيمس تاغر في نيويورك، دعا المري المنظمة الدولية إلى مواصلة تحركاتها مع المنظمات ووسائل الإعلام الأميركية والدولية لفضح الانتهاكات التي تطال الإعلاميين والمواطنين القطريين كافة، وتكثيف الجهود لمنع تكرار مثل تلك الانتهاكات لحقوق الإنسان مستقبلا.

وقدم المري تفاصيل عن تلك الانتهاكات، ومنها المس بحرية الرأي والتعبير، وتهديد الصحفيين القطريين والمقيمين بقطر، بمن فيهم الصحفيون العاملون في وسائل إعلام قطرية -مثل شبكة الجزيرة– ممن يحملون جنسيات دول الحصار نفسها، حيث أجبروا على الاستقالة ومغادرة قطر خلال 48 ساعة.

وكشف المري أن 103 إعلامييين تعرضوا لضغوط ومضايقات خطيرة، وأن قنوات وصحفا قطرية أو محسوبة على دولة قطر مُنعت من أداء واجبها المهني داخل دول الحصار، وصولا إلى حملات التشويه التي طالت قناة الجزيرة ووسائل إعلام قطرية.

من جانبه، أشاد تاغر بجهود اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على دعمها لحرية التعبير وحماية الصحفيين، وبتنظيم اللجنة للمؤتمر الدولي حول "حماية حرية التعبير.. نحو مواجهة المخاطر" بالدوحة في مايو/أيار الماضي، واتفق مع المري على ضرورة إيجاد آليات وخطوات عملية لتفعيل وتنفيذ توصيات المؤتمر.

كما أكد تاغر أن "بان أميركا" ستبذل جهدها في دعم حقوق الصحفيين وحمايتهم في أنحاء العالم، ولا سيما العاملين في وسائل الإعلام القطرية، ووعد بإجراء مزيد من التحركات في هذا الخصوص مستقبلا.