صحفي فرنسي يعود لبلاده بعد اعتقال بتركيا
عاد الصحفي الفرنسي لو بورو اليوم الأحد إلى بلاده بعد أكثر من خمسين يوما قضاها في سجن تركي بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية.
واعتقل المراسل يوم الـ 26 من يوليو/تموز على الحدود بين العراق وتركيا بعد العثور بحوزته على صور تظهره مع مقاتلين من الأكراد السوريين من وحدات حماية الشعب الكردية. ووضع قيد التوقيف الاحتياطي في الأول من أغسطس/آب للاشتباه بانتمائه إلى "منظمة إرهابية مسلحة".
وقال لو بورو إن ظروف اعتقاله كانت في البداية "معقدة قليلا" وإنه تلقى تهديدات، لكنه أقر بأنه لم يتعرض جسديا لمعاملة سيئة.
ورحّب الرئيس إيمانويل ماكرون بعملية الإفراج التي تمت في أعقاب زيارة وزير الخارجية جان إيف لودريان إلى أنقرة الخميس، معتبرا أنها تشكل "مصدر ارتياح كبير".
ووحدات حماية الشعب حليف رئيسي لـ الولايات المتحدة في القتال ضد تنظيم الدولة في سوريا، لكن صلاتها بحزب "العمال الكردستاني" دفعت تركيا لتصنيف تلك المليشيا بأنها "منظمة إرهابية".