خيبة أمل أميركية لحكم بسجن ناشط بحريني
عبّرت وزارة الخارجية الأميركية عن "خيبة أمل" إزاء الحكم الذي أصدرته أمس محكمة بحرينية بسجن الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب عامين بتهمة نشر "أخبار كاذبة" عن المملكة.
وأضافت في بيان "ما زلنا نحث بقوة حكومة البحرين على التقيد بالتزاماتها وتعهداتها الدولية لاحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية ومنها حرية التعبير".
ووصفت منظمة العفو الدولية سجن رجب بأنه "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وإشارة مقلقة على أن سلطات البحرين ستصل إلى أبعد مدى لإسكات المعارضين".
ووصفت منظمة هيومن رايتس فرست الحكم بأنه "ظلم فج يهدف لخدمة مصالح سياسية".
وقال معهد البحرين للحقوق والديمقراطية إن رجب -الذي اعتقل قبل نحو عام- لم يتمكن من حضور المحاكمة بسبب احتجازه في مستشفى تابع لوزارة الداخلية منذ تدهور حالته الصحية في أبريل/نيسان الماضي.
وقال مدير المعهد سيد الوديعي "هذا الحكم الشائن على شخص يقول الحقيقة يظهر وحشية الحكومة البحرينية وجرائمها البشعة".
وألقي القبض على رجب في يونيو/حزيران من العام الماضي بعد نشره تغريدات على حسابه على تويتر تتحدث عن أن قوات الأمن عذبت معتقلين في سجن بحريني.
ويواجه رجب اتهامات أخرى تتعلق بمقال نشره في صحيفة نيويورك تايمز العام الماضي وتغريدات على حسابه على تويتر انتقد فيها تدخل تحالف تقوده السعودية في حرب اليمن.
وانتقد رجب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في عمود نشرته صحيفة نيويورك تايمز لبيعه السلاح للبحرين والسعودية، مشيرا إلى سجلاتهما المتعلقة بحقوق الإنسان.
وأعطى البيت الأبيض في عهد ترمب الضوء الأخضر لصفقة سلاح للبحرين بقيمة خمسة مليارات دولار كان سلفه باراك أوباما قد أوقفها العام الماضي لاعتبارات تتعلق بحقوق الإنسان.