ثلثا الفتيات بأفغانستان لا يدرسن

Teacher Mahajera Armani and her class of girls pose for a picture at their study open area, founded by Bangladesh Rural Advancement Committee (BRAC), outside Jalalabad city, Afghanistan September 19, 2015. Nearly three years after Taliban gunmen shot Pakistani schoolgirl Malala Yousafzai, the teenage activist last week urged world leaders gathered in New York to help millions more children go to school. World Teachers' Day falls on 5 October, a Unesco initiative highlighting the work of educators struggling to teach children amid intimidation in Pakistan, conflict in Syria or poverty in Vietnam. Even so, there have been some improvements: the number of children not attending primary school has plummeted to an estimated 57 million worldwide in 2015, the U.N. says, down from 100 million 15 years ago. Reuters photographers have documented learning around the world, from well-resourced schools to pupils crammed into corridors in the Philippines, on boats in Brazil or in crowded classrooms in Burundi. REUTERS/Parwiz PICTURE 19 OF 47 FOR WIDER IMAGE STORY
انعدام الأمن والفقر والتشرد تعيق الفتيات الأفغانيات عن الدراسة (رويترز)

قالت هيومن رايتس ووتش في تقرير صدر اليوم إن نحو ثلثي الفتيات بأفغانستان لا يلتحقن بالمدارس حاليا نتيجة انعدام الأمن والفقر والتشرد.

ومنذ سقوط حركة طالبان عام 2001، وبداية الجهود المدنية الدولية لإعادة بناء البلاد، أصبح تعليم الفتيات محل تركيز للحكومة الأفغانية والجهات المانحة الرئيسية لها.

وخلال حكم نظام طالبان لم يُسمح سوى لعدد قليل من الفتيات بالدراسة، حيث تدرس الكثيرات سرا أو في فصول سرية بعيدا عن الأنظار.

ووفقا لتقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، فإن الحكومة الأفغانية ومانحيها حققوا "تقدما مثيرا للإعجاب" في حمل الفتيات على الالتحاق بالمدارس، ولكن "لم تكتمل المهمة".

وتقول مديرة حقوق المرأة في "هيومن رايتس ووتش" ليزل جيرنولتس "إن انعدام الأمن والفقر والتشرد تدفع الآن العديد من الفتيات إلى الابتعاد عن المدارس".

ووفقا لمصادر عسكرية، فإن حركة طالبان تسيطر حاليا على 11% من أفغانستان أو تؤثر فيها، وتنهمك في قتال من أجل 30% أخرى تقريبا.

وقال تقرير المنظمة إن النزاع الدائر "يثني العائلات عن السماح لأطفالهم بمغادرة منازلهم، وإن الأسر تكون عادة أقل تسامحا في إرسال الفتيات إلى المدارس" في بيئة غير آمنة، مضيفا أن "هجوما واحدا يمكن أن يخيف المئات من آباء الفتيات بشكل يجعلهم لا يرسلون فتياتهم إلى المدارس لسنوات قادمة ".

ويشكل زواج الأطفال وعملهم ونقص المدارس والمعلمات في العديد من المناطق عوائق رئيسية أخرى أمام تعليم الفتيات في أفغانستان.

المصدر : الألمانية