مدع أميركي ينفي اغتصاب لاجئين سوريين لفتاة
اتهم ممثل للادعاء في ولاية أيداهو الأميركية مواقع إلكترونية بالسعي لإثارة المشاعر المناهضة للمسلمين، بنشرها شائعات كاذبة عن أن ثلاثة أطفال من اللاجئين السوريين اغتصبوا فتاة تحت تهديد السلاح.
وقال غرانت لوبز ممثل الادعاء في مقاطعة توين فولز عن تلك التقارير التي بثت عبر مدونات ومواقع تواصل اجتماعي قبل أن تنتشر على نطاق واسع، "لم يكن هناك اغتصاب جماعي ولم يتورط سوريون ولم تُستخدم سكين. كل ذلك غير صحيح".
وأضاف أن هذه التقارير اعتمدت على حادث وقع في الثاني من يونيو/حزيران، حين تم اتهام ثلاثة صبية في السابعة والعاشرة والرابعة عشرة من العمر، بالاعتداء على طفلة عمرها خمسة أعوام داخل شقة في مدينة توين فولز بجنوب أيداهو.
وقال إن تحقيقا أجرته شرطة توين فولز كشف أن أحد الصبية اعتدى على الفتاة جنسيا، وأن الاثنين الآخرين تورطا في الجريمة دون أن يمسا الفتاة.
وتابع قائلا إنه جرى توجيه اتهامات إلى اثنين من الثلاثة في القضية التي أغلقتها محكمة في أيداهو نظرا لحداثة أعمار المتهمين، وقال إن الاثنين نقلا إلى إحدى منشآت الأحداث.
وأعلن كريغ كينغزبري قائد شرطة توين فولز الذي تتهمه جماعات مناوئة للمسلمين بالتعتيم على هذه القضية، أن أحد الصبيين كان من السودان والثاني من العراق. وأوضح أنهما يعيشان في الولايات المتحدة منذ أقل من عامين، لكن لم يتسن على الفور معرفة وضعهما كمهاجرين.