حكم "غامض" بإيران على صحفي أميركي

epa04714073 (FILE) A file picture dated 10 September 2013 shows Washington Post Iranian-American journalist Jason Rezaian (C-R) and his Iranian wife Yeganeh Salehi (C-L), during a foreign ministry spokeswoman weekly press conference in Tehran, Iran. Iran has charged a US journalist with espionage, media reported on 21 April 2015. Jason Rezaian, the Tehran bureau chief for the Washington Post, has been held by the Iranians for nearly nine months. He holds dual citizenship with the US and Iran. Beyond espionage, Rezaian faces an additional three charges, including 'collaborating with hostile governments' and 'propaganda against the establishment,' media reported, citing Rezaian's lawyer, Leila Ahsan. The US State Department, while noting it had yet to receive official confirmation of the charges from Iran, called them 'patently absurd.' In March 2015 US President Barack Obama called for the release of Rezaian and two other men detained in Iran. EPA/STRINGER
جيسون رضايان في صورة مع زوجته الإيرانية تعود لعام 2013 أثناء مؤتمر صحفي في الخارجية الإيرانية (الأوروبية)

دعت الخارجية الأميركية السلطات الإيرانية إلى الإفراج الفوري عن مراسل صحيفة واشنطن بوست، الصحفي الأميركي من أصل إيراني جيسون رضايان، وإسقاط حكم سجنه.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأحد عن المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران غلام حسين محسني أجائي، تأكيده أن محكمة إيرانية قضت بسجن الصحفي، لكنه رفض تحديد مدة محكوميته. وقال "يتضمن الحكم على جيسون رضايان السجن، لكن لا يمكنني الإدلاء بتفاصيل".

وذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي للصحفيين أنه اطلع على تقرير وكالة الأنباء الإيرانية، لكن لم يتسن له التأكد منه من مصدر مستقل. ولم يتضح بعد سبب عدم إعلان إيران تفاصيل الحكم على رضايان (39 عاما) الذي يتهمه مدعون إيرانيون بالتجسس.

وانتقدت واشنطن بوست الحكم ووصفته بأنه يفتقر للشفافية، وقال محرر الشؤون الخارجية في الصحيفة دوغلاس جيل إن الصحيفة علمت بالتقارير لكن ليست لديها معلومات إضافية. وأضاف جيل في بيان "محاكمته والحكم عليه بالسجن أمر شائن. ويتعين الإفراج عنه فورا".

وبحسب الصحيفة فإن غموض تصريحات أجائي تظهر أن قضية رضايان لا تتعلق بالتجسس، وأن المحرر كان ورقة للمساومة في "لعبة أكبر". ونددت الصحيفة وأسرة رضايان -الذي اعتقل في يوليو/تموز 2014- بتهم التجسس التي وجهت له، ووصفتها بأنها سخيفة.

وقالت لجنة حماية الصحفيين في بيان إن رضايان محتجز "في اتهامات زائفة بالتجسس".

وكان رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني قد لمح في سبتمبر/أيلول إلى إمكانية إطلاق سراح رضايان مقابل الإفراج عن سجناء إيرانيين في الولايات المتحدة، لكن مسؤولين قللوا من إمكانية حدوث مثل هذه الصفقة.

المصدر : وكالات