مقتل ثمانية إعلاميين في سوريا خلال سبتمبر

Journalists walk away after they were refused access to cover the scene of the suicide bomb attack that targeted the National Security headquarters in Rawda, a high security district in the heart of the capital, Damascus, on July 18, 2012. Syrian defence minister General Daoud Rajha and brother-in-law of Syrian President Bashar al-Assad, General Assef Shawkat died in the attack, whilst Interior Minister, Mohammed al-Shaar, was among the wounded. AFP
ظروف صعبة يعمل وسطها الصحفيون في سوريا (الفرنسية)

أفاد تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل ثمانية إعلاميين خلال شهر سبتمبر/أيلول، وقال إن "الجرائم المرتكبة بحق الإعلاميين في تصاعد مستمر من قبل جميع الأطراف".

وسجل التقرير قيام القوات الحكومية بقتل ستة إعلاميين، بينما قتل تنظيم الدولة الإسلامية إعلاميا واحدا، وقتل إعلامي آخر بيد جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها.

ووفق التقرير، فقد سُجلت حالتا اعتقال على يد جبهة النصرة تم الإفراج عن إحداهما، كما أفرج تنظيم الدولة عن صحفي واحد.

وبحسب التقرير فقد أصيب ستة إعلاميين خلال الشهر الماضي، أربعة منهم على يد القوات الحكومية، وواحد على يد فصائل المعارضة المسلحة، كما أصيب إعلامي واحد على يد جهة لم يتمكن التقرير من تحديدها.

كما يتضمن التقرير توثيق الاعتداء على الممتلكات الإعلامية كالمكاتب والصحف والمجلات، وقد وثق في هذا السياق حالة اعتداء واحدة على يد القوات الحكومية.

وقال التقرير إن الجرائم المرتكبة بحق الإعلاميين في تصاعد مستمر من قبل جميع الأطراف المسلحة المشاركة في النزاع، وذلك وسط إفلات تام من العقاب ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات.

وأشار التقرير إلى ضرورة التحرك الجاد والسريع "لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سوريا"، وأكد على ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه.

المصدر : الجزيرة