عائلة بن موجان تناشد الرباط إطلاقه
وكان بن موجان قضى خمس سنوات في سجن غوانتانامو الأميركي بكوبا، وسجن في المغرب فور وصوله بعد الإفراج عنه. وبعد إجراء محاكمة له، صدر حكم ببراءته، لكن محكمة الاستئناف نقضت الحكم وقضت بسجنه عامين، غير أن الحكم لم ينفذ وأطلق سراحه، بحسب البيان.
رجع بن موجان بعد خروجه من سجن غوانتانامو إلى بيته، واستأنف حياته الطبيعية مدة ثلاث سنوات، وحصل على البطاقة الوطنية وجواز السفر ورخصة القيادة، واشتغل وتزوج ورزق بصبي.
لكن بن موجان سرعان ما أصيب بمرض السل ففقد عمله، وبعد تماثله للشفاء وجد عملا آخر، وطلب منه أرباب العمل نسخة من السجل العدلي، وعندما تقدم للحصول عليه اعتقل يوم 18 سبتمبر/أيلول 2012 بحجة أنه لم يكمل مدة السجن المحكوم عليه بها.
واستنكر البيان الصادر من عائلته تجديد اعتقاله "فهو لم يكن هاربا ولا مختبئا"، وطالبت كافة المنظمات الحقوقية بالوقوف إلى جانبه "لأنه تعب من الظلم وطول فترة الاعتقال، ومن الظروف التي يعيشها في السجن".