هل أنت مضطرب داخليا؟

الاضطراب الداخلي له أسباب عضوية كاضطرابات نظم القلب أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو انخفاض ضغط الدم أو مرحلة انقطاع الطمث لدة النساء أو نفسية كالاكتئاب أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط أو الاضطراب ثنائي القطب. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: Monique Wüstenhagen/dpa-tmn/dpa Credit: Monique Wüstenhagen / dpa-tmn / Monique Wüstenhagen/dpa-tmn/dpa
الاضطراب الداخلي له أسباب عضوية كاضطرابات نظم القلب أو فرط نشاط الغدة الدرقية (الألمانية)

يعد الاضطراب الداخلي (الشعور المستمر بالاضطراب النفسي وعدم الراحة) من حين إلى آخر ‫أمرا طبيعيا تماما، غير أن بعض الأشخاص يعانون تحت وطأة الاضطراب الداخلي ‫بشكل دائم. فما أسباب ذلك؟ وكيف يمكن مواجهته؟

‫للإجابة قال الدكتور راينر شتانجه إن الاضطراب النفسي ‫يستلزم استشارة الطبيب في حال استمراره لمدة تزيد على أسبوعين أو إذا لم ‫يكن له مبرر مثل قبل الامتحان أو إلقاء كلمة خلال ندوة مثلا، وإذا كان ‫مصحوبا بأعراض مثل صعوبات النوم ليلا وفقدان التركيز نهارا وسرعة ‫الاستثارة وخفقان القلب والتعرق الشديد والرجفة.

‫وأضاف طبيب الأمراض الباطنة الألماني أن الاضطراب الداخلي له أسباب عدة، ‫منها عضوية مثل اضطرابات نظم القلب أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو انخفاض ‫ضغط الدم أو مرحلة انقطاع الطمث لدة النساء، ومنها نفسية مثل الاكتئاب ‫أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) أو الاضطراب ثنائي القطب.

‫ومن جانبها أشارت الصيدلانية الألمانية أورسولا زيلربيرج إلى إمكانية ‫محاربة هذه الأعراض ببعض الأسلحة البسيطة مثل ممارسة تقنيات الاسترخاء ‫كاليوغا والتأمل والمواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية، مثل المشي لمدة ‫نصف ساعة يوميا.

‫وأشارت زيلربيرج إلى أن هذه الوسائل تسهم في تخفيف الأعراض مؤقتا، لذا ‫ينبغي على أية حال استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء ‫الاضطراب الداخلي.

المصدر : الألمانية