مكملات "إيزوفلافون" ‫لا تخفف متاعب سن اليأس

المكملات الغذائية المحتوية على مادة “إيزوفلافون” لم يتم إثبات فعاليتها في تخفيف متاعب مرحلة انقطاع الطمث علميا، كما تدور حولها شكوك في أنها ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: Christin Klose/dpa-tmn/dpa
المكملات الغذائية المحتوية على مادة "إيزوفلافون" لم يتم إثبات فعاليتها في تخفيف متاعب مرحلة انقطاع الطمث علميا (الألمانية)

حذر المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر ‫من تناول المكملات الغذائية المحتوية على مادة "إيزوفلافون"، التي يروج ‫لها منتجوها بقدرتها على تخفيف المتاعب التي تعاني منها المرأة في مرحلة ‫انقطاع الطمث (سن اليأس).

‫وأوضح الخبراء الألمان أن مادة "إيزوفلافون" تمتاز بتأثير مشابه ‫للهرمونات، غير أنه لم يتم إثبات فعالية هذه المادة علميا من ناحية، كما ‫تدور حولها شكوك في أنها ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي من ناحية أخرى.

‫وأشار المعهد إلى أن المرأة تعاني في مرحلة انقطاع الطمث من بعض المتاعب ‫الناجمة عن التغيرات الهرمونية مثل تقلب المزاج واضطرابات النوم وما تيعرف بالهبّات الساخنة (Hot flashes) أي الشعور بالحرارة الشديدة مع ‫التعرق وسرعة ضربات القلب.

‫ويمكن مواجهة هذه المتاعب من خلال المواظبة على ممارسة الرياضة، إذ ‫إنها تساعد على إفراز هرمون "إندورفين" المعروف باسم "هرمون السعادة"، إضافة إلى تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل، في حين يمكن مواجهة الهبّات ‫الساخنة من خلال خفض درجة حرارة الغرفة.

‫أما اضطرابات النوم فيمكن مواجهتها من خلال إتباع إيقاع استيقاظ/نوم ‫منتظم مع الابتعاد عن المشروبات المحتوية على الكافيين والوجبات الدسمة ‫والأجهزة الإلكترونية كالهاتف المحمول والحاسوب اللوحي قبل الذهاب إلى ‫الفراش من أجل الحصول على نوم هانئ ومريح.

‫ومن المهم أيضا إتباع نظام غذائي صحي يتسم بالتنوع والتوازن، بالإضافة ‫إلى أهمية الدعم النفسي من شريك الحياة والأبناء.

المصدر : الألمانية