عطل بمخزن للبويضات يهدد مئات النساء
أدى عطل في النيتروجين السائل في عيادة خصوبة في سان فرانسيسكو إلى تهديد بويضات وأجنة مئات النساء التي تم تخزينها من أجل استعمالها لاحقا للحصول على أطفال.
وحدث العطل في النيتروجين السائل في الخزان الذي يحتوي على البويضات في عيادة "باسفيك فيرتيليتي"، وقبل ذلك وقع حادث مشابه في عيادة في كليفلاند.
وتحمل هذه الحوادث عواقب عاطفية ومالية، وتهدد بتخريب البويضات المجمدة.
وخلال السنوات الماضية، حصلت زيادة في تخزين البويضات التي يتم عملها في عدة حالات، مثل أن تكون المرأة مصابة بالسرطان، وكانت ستخضع لعلاج كيميائي وإشعاعي مكثف قد يهدد خصوبتها، فعندها يتم أخذ البويضات منها وتخزينها، بحيث يتم استخدامها لاحقا إذا نوت الإنجاب.
كما يتم استخدام هذه التقنية مع الرجال أيضا، ويتم أخذ المني وإخصاب البويضة به، وعندها تسمى البويضة جنينا، ثم يتم تخزينها.
وتم اكتشاف المشكلة خلال فحص روتيني، لوحظ على أثره أن مستوى النيتروجين السائل -الذي يستخدم للتبريد- في إحدى خزانات التخزين في العيادة انخفض بشدة.
ويؤدي انخفاض النيتروجين السائل إلى ارتفاع درجة الحرارة في الخزانات؛ مما يقود إلى الإضرار بالأنسجة المخزنة.
وامتنعت العيادة عن تحديد عدد البويضات والأجنة التي تأثرت، لكنها قالت إن الخزان الذي حدثت فيه المشكلة يحتوي على عدة آلاف من البويضات والأجنة.