ما آخر الأبحاث في أميركا حول السرطان؟
على قدم وساق، يعمل علماء الطب في الولايات المتحدة على تطوير طرق مبتكرة لمحاربة السرطان بجميع أنواعه.
ويقول الدكتور خالد الشامي إن من أبرز الطرق محاربة المرض من خلال تقوية الجهاز المناعي للمريض وتحفيزه على مهاجمة وقتل الخلايا السرطانية دون علاج كيميائي.
كما تسعى الأبحاث إلى الوصول لعلاج السرطانات المتقدمة عن طريق العلاج المناعي، عبر مساعدة خلايا المناعة على العثور على السرطان واستهدافه.
وبالنسبة للكشف المبكر عن السرطان وإمكانية تجنب الإصابة به، فمن بين ما يعمل عليه الأطباء في مركز جونز هوبكنز للسرطان هو ابتكار فحص بسيط للدم يسمى "كانسرسيك"، أو الباحث عن السرطان، ليتمكن من خلاله الأطباء من معرفة إن كان الشخص السليم معرضا للإصابة بثمانية أنواع شائعة من السرطان، حتى قبل أن يصاب بها مستقبلا أو أن تظهر أعراضها.
هذا التحليل يعتمد على عينة دم، وعن طريق تحليل عدد من جزيئات البروتين على الخلايا السابحة في الدم يمكن تحديد وجود السرطان مبكرا جدا قبل انتشاره.
ومن الجوانب المهمة في علاج السرطان استقرار الحالة النفسية للمريض والإبقاء على الأمل ودعم الحلقة المقربة منه واتباع أسلوب حياة صحي، وهي عوامل لا تساعد فقط في شفاء المريض، وإنما في منع عودة المرض له إن كانت هناك أي احتمالات لذلك.