مشروع أسترالي لتعليم القابلات باستخدام الواقع الافتراضي

كيف يساهم الواقع الافتراضي في شفاء المرضى؟
التطبيق يستهدف تسهيل انتقال الطالبات من الدراسة النظرية إلى العمل في غرفة توليد حقيقية (الجزيرة)

تنظم جامعة نيوكاسل الأسترالية مشروعا لمساعدة القابلات في تعلم كيفية التوليد باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي.

ووفقا للمشروع، سيكون على الطالبات اللائي يتعلمن العمل كقابلة القيام بعملية توليد كجزء من الاختبارات، لكنهن سيقمن بهذه العملية من خلال الواقع الافتراضي.

وقد بدأت تلك الجامعة تطوير تطبيق للواقع الافتراضي لإقامة غرفة توليد افتراضية تحاكي الواقع، ويعمل البرنامج على أجهزة الحاسوب الشخصي والهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل "آي.أو.أس" أو تعمل بنظام التشغيل "أندرويد".

ويتم وضع الدارسات اللائي يدرسن مهنة القابلة تحت ضغط موقع "إما الحياة أو الموت" من خلال "بيئة واقع افتراضي آمنة قابلة للتكرار" وفق ما قالته في بيان المحاضرة جيسكا وليامز الرئيس المشارك للمشروع.

ووفق موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، فإن التطبيق يستهدف تسهيل انتقال الطالبات من الدراسة النظرية لمهنة القبالة إلى العمل في غرفة توليد حقيقية وتعزيز ثقتهن في أنفسهن.

ونقل الموقع عن وليامز القول إنها متفائلة بالمشروع، مضيفة "نحن نعرض تطبيقنا على شركائنا في الجانب العملي والمتخصصين في رعاية حديثي الولادة الذين أكدوا الأهمية الكبيرة لاستخدام الواقع الافتراضي في التعليم والتدريب عندما يتعلق الأمر بالمواقف الطبية الطارئة".

ويمكن أن يكون استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي في تدريب القابلات مفيدا في تقليل معدلات وفيات المواليد والرضع وغيرها من عواقب الأخطاء الطبية أثناء الولادة.

المصدر : الألمانية