موريتانيا تعاني ارتفاعا بوفيات الأمهات وحديثي الولادة

من الطفلة فاطمة بنت أحمد ترقد في مستشفى الأمومة بانواكشوط
وزير الصحة الموريتاني كان بوبكر قال إن الحكومة تبذل جهودا لتحسين التغطية الصحية (الجزيرة)

قال وزير الصحة الموريتاني كان بوبكر الأربعاء إن بلاده تواجه إشكالية معقدة تتمثل في ارتفاع نسبة الولادات، وفي الوقت نفسه ارتفاع نسبة وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.

وجاء ذلك خلال فعالية لوزارة الصحة في افتتاح أسبوع الصحة الإنجابية الذي يعقد سنويا بالعاصمة نواكشوط، بالتعاون مع صندوق منظمة الأمم المتحدة للسكان.

ولفت الوزير إلى أن الحكومة تبذل جهودا لتحسين التغطية الصحية للحد من هذه الوفيات "في أقرب الآجال".

ويبلغ متوسط وفيات الأمهات وحديثي الولادة في موريتانيا 582 من كل مئة ألف حالة ولادة، وفق الوكالة الموريتانية الرسمية للأنباء.

ويحمل أسبوع الصحة الإنجابية هذا العام عنوان "كلنا متحدون من أجل الحد من وفيات الأمهات وحديثي الولادة".

وقال منسق البرنامج الوطني للصحة الإنجابية سيدي محمد ولد عبد العزيز إن التظاهرة "تتميز هذه السنة بتنظيم ورش توعوية يتحدث فيها أطباء واختصاصيون وقابلات حول طرق الحد من وفيات الأمهات وحديثي الولادة".

في حين قال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان زينات حيدر في كلمة خلال الفعالية إن موريتانيا قطعت أشواطا في سبيل الحد من وفيات الأمهات وحديثي الولادة، وأنشأت برنامجا خاصا بهذا الغرض.

وإضافة إلى ضعف الإمكانات الصحية وقلة عدد الأطباء والمتخصصين، يعاني هذا البلد العربي من قلة عدد القابلات، حيث يبلغ عددهن 558 قابلة، بينما يبلغ عدد السكان قرابة 4 ملايين نسمة، وتعمل 60% من القابلات في نواكشوط، وفق تقرير لصندوق الأمم المتحدة للسكان صادر في 2016.

المصدر : الألمانية