المغرب ينفي تسجيل إصابات بإيبولا

مؤتمر صحفي لتقديم حصيلة المخطط الوطني لليقظة والتصدي لمرض الحمى النزفية "إيبولا" والوقوف على آخر الإجراءات المتخذة لتعزيز "اليقظة الوبائية". الحسين الوردي وزير الصحة المغربي،
صورة من المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاثنين وأعلن فيه المغرب عدم تسجيل أية إصابة بإيبولا (الأناضول)

أعلن المغرب اليوم الاثنين عدم تسجيل أية حالة إصابة بإيبولا، على الرغم من عبور أو دخول نحو 103 آلاف شخص من البلدان الموبوءة إليه. وجاء هذا بعد يوم واحد من إعلان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قبوله قرارات محكمة التحكيم الرياضية التي قضت الأسبوع الماضي بإلغاء عقوبة حرمان المغرب من المشاركة بكأس الأمم الأفريقية في 2017 و2019.

وجاء إعلان المغرب على لسان وزير الصحة المغربي الحسين الوردي خلال مؤتمر صحفي لتقديم حصيلة المخطط الوطني لليقظة والتصدي لمرض إيبولا، والوقوف على آخر الإجراءات المتخذة لتعزيز "اليقظة الوبائية".

وأضاف الوردي أنه تم تحري 29 حالة مشتبها بها كانت كلها سلبية، حيث تأكد للجهات الطبية المغربية بواسطة التحليلات المخبرية عدم إصابتها بفيروس إيبولا، وذلك منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014.

وبحسب وزير الصحة فإن هذا الوباء لا يزال مصدر قلق في غرب أفريقيا رغم النتائج الملموسة التي سجلت في إطار المجهودات المبذولة لمكافحته على الصعيد الدولي وعلى صعيد البلدان الموبوءة، إذ أعلنت مؤخرا منظمة الصحة العالمية أن حالات الإصابة به في سيراليون وليبيريا سجلت تراجعا مهما، بينما سجلت دولة غينيا ارتفاعا في عدد الإصابات بعد تراجع سابق للوباء فيها، مما يؤكد أن خطر انتشار إيبولا ما زال قائما.

‪الوردي: تمّ تحري 29 حالة مشتبها بإصابتها بإيبولا وكانت كلها سلبية‬ (الأناضول)
‪الوردي: تمّ تحري 29 حالة مشتبها بإصابتها بإيبولا وكانت كلها سلبية‬ (الأناضول)

مخطط وطني
وبدأت الحالات الأولى من إيبولا خلال ديسمبر/كانون الأول 2013 في غينيا، وأطلق المغرب في أكتوبر/تشرين الأول 2014 خطة وطنية لليقظة والتصدي لإيبولا.

وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قد أعلن أمس الأحد قبوله قرارات محكمة التحكيم الرياضية التي قضت الأسبوع الماضي بإلغاء عقوبة حرمان المغرب من المشاركة في النسختين التاليتين من كأس الأمم الأفريقية في 2017 و2019.

وقالت المحكمة الرياضية الخميس الماضي إن العقوبات التي وقعها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم على المغرب تعتبر لاغية، باستثناء الغرامة التي خفضتها المحكمة إلى خمسين ألف دولار من مليون دولار.

وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قرر في نوفمبر/تشرين الثاني تجريد المغرب من حق استضافة كأس الأمم الأفريقية بعد طلبه تأجيل البطولة بسبب انتشار فيروس إيبولا في غرب أفريقيا.

المصدر : وكالات