7 طرق غيّر بها فيروس كورونا العادات المالية لجيل الألفية

Shopping basket with food and drink, cerdit card and receipt with list of expenses.Purchasing products onlaine by credit card or family budjet concept. 3d illustration
كورونا ساهم في ارتفاع الطلب على خدمات توصيل الطعام (غيتي)

لعب فيروس كورونا دورا في دفع جيل الألفية لتغيير عادات الإنفاق أكثر من الأجيال الأخرى، حيث بدأ هذا الجيل في تقليص الإنفاق استعدادا للركود الذي ستسببه أزمة فيروس كورونا، وأصبح أفراد هذا الجيل يميلون إلى التسوق عبر الإنترنت لتجنب الخروج إلى الأماكن العامة. ولنفس الأسباب، أصبح جيل الألفية يستخدم تطبيقات التوصيل أكثر من المعتاد. 

يبدو أن جيل الألفية يستفيد أيضا من انخفاض أسعار الأسهم في الوقت الحالي، حيث يبدو أنهم يميلون للمساهمة بأموال أكثر في الاستثمارات المتعلقة بالأسهم أكثر من الأشخاص المولودين فترة طفرة المواليد، وفق تقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي، للكاتبة هيلاري هوفاور.

بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن هذا الجيل مستعد لاستخدام الإعانات المقدمة من الدولة وسط هذه الأزمة في الاستثمارات أو لدفع ديون السكن وقروض الدراسة. 

الاستفادة من تذاكر الطيران الرخيصة 
في الوقت الذي ألغى العديد من الأشخاص الرحلات التي حجزوا لها أو أجلوها أو غيروها، استفاد البعض من جيل الألفية من الرحلات الجوية الرخيصة. وفي الواقع، عندما دمر فيروس كورونا لأول مرة النقل الجوي، خفضت شركات الطيران أسعار التذاكر وقدمت سياسات مرنة للتذاكر لبعض المناطق، وبذلك استفاد الكثير من الأشخاص من جيل الألفية من هذه الوضعية لاستكشاف وجهات جديدة أو الاستمتاع بعطلة أو لزيارة الأسرة. 

‪الكثير من الأشخاص استفادوا من تخفيض أسعار التذاكر بدايات انتشار فيروس كورونا‬ (غيتي)
‪الكثير من الأشخاص استفادوا من تخفيض أسعار التذاكر بدايات انتشار فيروس كورونا‬ (غيتي)

تقليص الإنفاق 
وبينما تقلق جميع الأجيال بشأن الآثار المالية المترتبة عن فيروس كورونا، يتغير سلوك جيل الألفية بشكل كبير أكثر من أي جيل آخر. 

قال أكثر من نصف الأشخاص من جيل الألفية (54%) -الذين شملهم استطلاع رأي نشره موقع "فيرست إنسايت" في 28 فبراير/شباط- إن فيروس كورونا أثّر على قرارات الشراء خاصتهم أكثر من أي جيل آخر، كما تسبب الفيروس في دفع 40% منهم إلى تقليص الإنفاق استعدادا لما قد ينتج عنه من أزمة. 

التسوق عبر الإنترنت 
خلص استطلاع موقع "فيرست إنسايت" إلى أن جيل الألفية قلل أيضا من جولات التسوق الشخصية، حيث صرح 39% منهم بأنهم قللوا من التسوق من المتاجر، وقال 30% إنهم أصبحوا يتسوقون بكثرة على الإنترنت بدلا من ذلك، ويشمل ذلك التسوق من البقالة عبر الإنترنت، والذي شهد ارتفاعا في الطلب بفضل أزمة فيروس كورونا. 

استخدام تطبيقات وخدمات التوصيل
نقلا عن تصريح هيلاري روس لـ "رويترز" ساهم فيروس كورونا في ارتفاع الطلب على خدمات توصيل الطعام التي لا تتطلب حدوث اتصال بين الأشخاص. وبدلا من ذلك، يترك سائقو التوصيل وجبات الطعام على عتبة الباب، وبات طالبو الطعام يرسلون إلى المسؤول عن التوصيل صور الأماكن التي يرغبون أن يوضع الطعام فيها. وبحلول أواخر مارس/آذار، بدأت معظم تطبيقات التوصيل الرئيسية بتنفيذ الطلبات التي لا تشمل التلامس. 

التسوق الإلكتروني شهد ارتفاعا في الطلب بسبب أزمة كورونا (وكالة الأنباء الأوروبية)
التسوق الإلكتروني شهد ارتفاعا في الطلب بسبب أزمة كورونا (وكالة الأنباء الأوروبية)

الاستثمار في سوق الأسهم 
أظهر استطلاع حديث أجرته شركتا "بانك رايتو"يوجوف" أن جيل الألفية هم الأكثر ميلا للاستثمار، وفقا للاستطلاع. وقد ساهم 24% من جيل الألفية بشكل أكبر في الاستثمارات المتعلقة بالأسهم استجابة لتقلبات سوق الأسهم، وذلك مقارنة بـ 5% فقط من الكهول. كما كانوا أكثر ميلا للمساهمة بشكل أكبر في الاستثمارات المتعلقة بالأسهم مثل صناديق الاستثمار المشتركة أو الأسهم الفردية.  

المساعدة في دفع تكاليف علاج كورونا
وفقا لاستطلاع رأي أجرته شركة "هيلث كير" بالتعاون مع "يوجوف" يعتقد حوالي نصف الأميركيين أنهم لا يستطيعون تحمل الإصابة بفيروس كورونا.  

في المقابل، يقلق الشباب بشأن دفع تكاليف علاج الفيروس واختبار الكشف عنه، وقد يفسر ذلك سبب ميل المستجيبين للاستطلاع -الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما- لاقتراض الأموال من أفراد الأسرة لتحمل تكاليف العلاج.   

إنفاق إعانات الدولة على النفقات غير التقديرية 
من المرجح أن ينفق جيل الألفية الإعانات التي تلقوها من الدولة على السكن والأسهم والاستثمارات وفي سداد ديون القروض الطلابية. وفي الوقت نفسه، يخطط الجيل لإنفاق الإعانات على الفواتير وديون بطاقات الائتمان ومستلزمات النظافة، أما الأشخاص المولودون في فترة طفرة المواليد فيخططون لتخصيص أموالهم للإنفاق على البقالة واللوازم الصحية والطبية والملابس. 

المصدر : مواقع إلكترونية