شركة تدير أصولا بستة تريليونات دولار تتجنب سندات السعودية

قال تقرير لبلومبيرغ إن شركة فانغارد -التي تدير أصولا بقيمة 6.2 تريليونات دولار- قد اختارت عدم شراء أحدث السندات السعودية قبل أسبوعين.

ووفقا للتقرير فإن السعودية -أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم- تبرز باعتبارها الأكثر ضعفا بعد انهيار أسعار النفط الخام هذا العام.

وعندما يتعلق الأمر بالخليج، فإن شركة فانغارد (Vanguard Asset Management) تشتري سندات أبو ظبي وقطر، وتتجنب سندات السعودية.

وقال الرئيس المشارك لشركة فانغارد للأسواق الناشئة نيك إيزينجر "لا يزال لدى السعودية الكثير من احتياطات وأصول النقد الأجنبي للتعامل مع الصعوبات، لكننا نعتقد أنها أقل قوة من أبو ظبي وقطر".

وتعاني جميع اقتصادات المنطقة من ضغوط تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد على الطلب على النفط. وانخفضت أسعار خام برنت إلى 25 دولارا للبرميل، أي أقل بنسبة 60% مقارنة بنهاية العام الماضي.

وتحتاج السعودية إلى سعر 76 دولارا لموازنة ميزانيتها هذا العام، وهو أعلى من سعر التعادل في أبو ظبي الذي يقل عن 70 دولارا، وضعف سعر قطر البالغ 39 دولارا تقريبا، وفقا لصندوق النقد الدولي.

وانخفضت الاحتياطات السعودية بمقدار 27 مليار دولار في مارس/آذار الماضي، وهو أكبر رقم على أساس شهري منذ عام 2000 على الأقل.