تفاقم خسائر "موبايلي" السعودية
أعلنت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) السعودية -ثاني أكبر شركة مشغلة للاتصالات في المملكة- اليوم تفاقم خسائرها الفصلية، مرجعة ذلك إلى أسباب عدة من بينها إتاحة تطبيقات الاتصالات عبر الإنترنت وانكماش قاعدة العملاء.
وقالت الشركة في إفصاح للبورصة إن صافي خسائرها زاد إلى أكثر من المثلين مسجلا 181.7 مليون ريال (48.45 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر/كانون الأول مقارنة مع خسائر قدرها 70.2 مليون ريال قبل عام.
وهبطت إيرادات الشركة 2.8% إلى 2.83 مليار ريال، وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات بنك سيكو البحرين والأهلي كابيتال.
وعزت موبايلي زيادة خسائرها إلى تراجع الإيرادات بفعل تقلص عدد العملاء الذي قالت إنه يحدث في القطاع بأكمله.
ولم تكشف موبايلي عن عدد العملاء الذين خسرتهم في تلك الفترة، وقالت إن إتاحة معظم تطبيقات الاتصالات عبر الإنترنت أثرت على الإيرادات.
ورفعت السعودية في سبتمبر/أيلول 2017 حظرا كان مفروضا على خدمات الاتصالات الصوتية والمصورة مثل سكايب وتطبيق واتساب.
وتتنافس موبايلي -وهي وحدة تابعة لاتصالات الإماراتية- مع الاتصالات السعودية وزين السعودية.