تقرير: اقتصاد قطر من بين الأقوى بالمنطقة رغم الحصار
وعزا التقرير ذلك إلى كون صادرات النفط والغاز تواصلت دون انقطاع، في حين تم إنشاء طرق جديدة للتجارة، بجانب حرص السلطات على تحقيق درجة عالية من الاكتفاء الذاتي على المستوى الاقتصادي.
وقال التقرير إنه رغم ما تسبب فيه الحصار في بدايته من اضطراب ببعض الأنشطة الاقتصادية، فإنه سرعان ما تلاشى ذلك التأثير.
وتوقع البنك في تحليله الأسبوعي أن يثبت الاقتصاد القطري مرونته وصلابته على المدى المتوسط، وأن تستفيد القطاعات المحلية من زيادة الاعتماد على النفس، وقال إن الاقتصاد سيشهد في المدى القريب تلاشي الصدمة الناتجة عن الحصار.
وأوضح أن من شأن خطط الحكومة لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال والتوجه الجديد لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم أن يدعما النمو في المستقبل.
ولفت إلى أن الحصار أثر على قطاع التجارة، لكن سرعان ما تكيف القطاع مع الوضع، حيث تم إيجاد مصادر استيراد بديلة وإنشاء طرق تجارية جديدة.
وذكر التقرير أن تأثيرات الحصار على القطاع المصرفي تلاشت خلال الأشهر التالية لهذا الحصار، مشيرا إلى أن هذا القطاع قوي ويتمتع بجودة أصول عالية ورسملة قوية.
ونما الناتج المحلي القطري بالأسعار الجارية 8.5% في الربع الثاني من العام الحالي ليبلغ 40.1 مليار دولار، في حين حقق الناتج المحلي بالأسعار الثابتة (الحقيقي) نموا بواقع 0.6% خلال الفترة ذاتها، وفق مؤشرات رسمية أعلن عنها في وقت سابق.
وفرضت السعودية والإمارات والبحرين بجانب مصر حصارا بريا وبحريا وجويا على قطر منذ الـ5 من يونيو/حزيران الماضي.