توقع ضعف الطلبيات بمعرض دبي للطيران

Visitors inspect the Boeing section at the exhibition of Dubai Air show 2015 at Al Maktoum international airport, Dubai, the United Arab Emirates, 08 November 2015. The air show runs from 08 to 12 November 2015.
زوار يطلعون اليوم على جناح شرطة بوينغ في معرض دبي للطيران (الأوروبية)

تتوقع شركات صناعة الطائرات العالمية تسجيل تباطؤ في الطلبات الجديدة خلال معرض دبي للطيران الذي بدأ اليوم، وذلك بسبب ضخامة الطلبيات المسجلة في العام الماضي، ولا سيما من كبريات الناقلات الخليجية.

وتوقع المشاركون أن يشهد المعرض الذي يقام كل عامين صفقات جديدة، لكنهم استبعدوا أن تكون قياسية مقارنة بالدورة السابقة إذ تجاوزت قيمة الصفقات 162 مليار دولار، وهو ما حطم الرقم القياسي المسجل في العام 2007 والبالغ 155 مليار دولار.

وقال المحلل في شركة "أي إتش إس" للاستشارات حول الطيران بن مورز إن إجمالي الطلب على الطائرات سيكون هذا العام أقل بكثير مقارنة بالأعوام السابقة، معتبرا أن معرض دبي للطيران قد يسجل هذه السنة رقما قياسيا من حيث غياب المبيعات.

ولدى الشركات الخليجية الكبرى -ممثلة في طيران الإمارات والاتحاد والخطوط القطرية- طلبات عدة لدى شركتي بوينغ الأميركية وإيرباص الأوروبية. وتبلغ حاليا طلبات الشركات الخليجية على الطائرات ذات الهيكل العريض 750 طائرة، مما يجعل من غير المرجح أن تتقدم بطلبات جديدة، وأكدت بعض هذه الشركات في وقت سابق أنها لا تنوي الإعلان عن طلبات كبيرة في معرض دبي.

طلبات كافية
وسبق لرئيس شركة الاتحاد الإماراتية جيمس هوغن أن صرح في وقت سابق هذا العام بأن شركته تقدمت بطلبات تكفي خططها للنمو حتى العام 2040، فيما أنهت طيران الإمارات العام الماضي بطلب 150 طائرة بوينغ 777 بقيمة 56 مليار دولار.

وكانت بوينغ أعربت عن ثقتها في انتعاش الطلب على شراء الطائرات على المدى الطويل، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي يتوقع أن تحتاج إلى أكثر من ثلاثة آلاف طائرة على مدى عشرين عاما بقيمة 730 مليار دولار.

وقال راندي تينسث نائب مدير بوينغ لمبيعات الطائرات التجارية إن نحو 80% من مجمل سكان العالم يقيمون على مسافة رحلة مدتها ثماني ساعات من منطقة الخليج.

يشار إلى أن أكثر من 1100 شركة من أكثر من ستين دولة تشارك في معرض دبي للطيران الذي ينتهي الخميس المقبل، وهو يحتل مكانة مرموقة في صناعة الطيران العالمية وفق المنظمين.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية