أمسية "قارية" بـ "أيام قرطاج الشعرية"

شعار أيام قرطاج الشعرية
مهرجان أيام قرطاج الشعري انطلق يوم 22 مارس/آذار ويختتم اليوم السبت

نظم مهرجان "أيام قرطاج الشعرية"، مساء أمس الجمعة، أمسية شعرية لخمسة شعراء من ثلاث قارات مختلفة بمدينة الثقافة في العاصمة تونس.

وانطلقت الدورة الأولى من المهرجان في الفترة من 22 مارس/آذار 2018، لتتواصل حتى مساء اليوم السبت، بمشاركة 240 شاعرا من تونس ومن دول عربية وأجنبية.

وشارك في الأمسية الشعراء التونسيون أحمد شاكر بن ضية وشوقي العنيزي وسنية المدوري، والشاعرة اللبنانية علا خضار، والإسباني باسيلو رودريغاز كنيادا.

وبدأت الاحتفاليةَ خضار عضو اتحاد الكتاب اللبنانيين التي مزجت الكلمة بالأسطورة في القصائد التي ألقتها، ومن بينها "عنوان زيتون" التي حملت فيها جمهورها لاكتشاف سحر لبنان وجمال طبيعتها المماثل لجمال تونس وبهائها.

أما بن ضية مدير بيت الشعر التونسي، فتغزل بالمرأة وجمالها، وعبّر عن الحب والعشق ليختزل أنوثة الحياة بها، من خلال قصائد "ماذا بيمناك، لا نلتقي إلا مساء، باب الشعراء".

من جهته، عبّر العنيزي مدير دار النشر التونسية مسكلياني (خاصة) بمفردات قوية عن كثير من القضايا الإنسانية لتحمل البعض منها هواجس الشاعر والمثقف.

ومن ديوانها "القادم الوردي لي" ألقت المدوري عددا من نصوصها الشعرية التي صيغت من رحم الأحاسيس الإنسانية لتؤسس معاني الحياة والأمل، كما قدمت قصائد أخرى من ديوانها الشعري "فردوس الكلمات".

ومن جانبه، ألقى كنيادا مجموعة من قصائده بلغته الأم التي تعبر عن المرأة والجسد. وهو يعد من أبرز الأسماء الشعرية البارزة في الساحة الشعرية الإسبانية، ومن مؤسسي رابطة القلم الإسباني.

وفي نهاية المناسبة، كرمت مديرة المهرجان جميلة الماجري الشعراء المشاركين بالأمسية التاسعة منذ انطلاق المهرجان.

المصدر : وكالة الأناضول