"تتش مي نوت" يقتنص الدب الذهبي في برلين
وقالت بنتيللي إنها لم تكن تتوقع الفوز بهذه الجائزة لفيلمها الذي يمزج بين الحقيقة والخيال، وأوضحت في مؤتمر صحفي بعد حصولها على الدب الذهبي أن الفيلم يدعو المشاهدين إلى التعاطف واحتضان الآخر ودراسة أفكاره عن كل شيء من جديد.
وأضافت "هذا هو السبب وراء أن كثيرين لا يشعرون بالارتياح لهذا الفيلم لكن في الوقت نفسه نحن نتحدى المشاهد بالحوار وبالنظر إلى نفسه".
وصدم الفيلم بعض المتفرجين بقصته ومشاهده بسبب تناوله قضايا تتعلق بالعلاقات الحميمية والجنس بشكل صريح، في وقت اعتبرت فيه المخرجة أن الفيلم يعكس الواقع أمام المشاهد.
وحصل المخرج الأميركي ويس أندرسون على جائزة الدب الفضي لأفضل مخرج عن فيلم الرسوم المتحركة "آيل أوف دوغز" الذي يحكي قصة مدينة يابانية تُرحل كلابها إلى مكب نفايات في إحدى الجزر خلال تفش لمرض إنفلونزا الكلاب.
وتسلم بيل موري الذي أدى بصوته دورا في الفيلم، الجائزة في الحفل نيابة عن أندرسون، وقال مازحا وهو يرفع جائزة الدب الفضي "لم أكن أتخيل قط أن أذهب للعمل ككلب وأعود كدب".
وحصل أنتوني باجون على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "ذا براير" للمخرج سيدراك كان، كما حصلت أنا بران على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "لا هيريديراس" للمخرج مارسيلو مارتينيسي.
وقال باجون في مؤتمر صحفي بعد تسلمه الجائزة "دعيت كثيرا لاستلام الدب.. من المهم جدا أن نعرض لمدمني المخدرات أن هناك طريقا للتخلص من إدمانهم. في هذا الفيلم الطريق هو الدير… الدين هو الذي يساعد هذا الشخص".
كما فاز فيلم "لا هيريديراس" بجائزة ألفرد باور التي تمنح لفيلم يفتح آفاقا جديدة، وحصل مانويل ألكالا وألونسو رويزبالاسيوس على جائزة أفضل سيناريو عن فيلم "موسيو".
وحصل فيلم "تفاش" للمخرجة البولندية مالجورزاتا سزوموسكا على جائزة الدب الفضي للجنة التحكيم.
ومنحت هذه الجوائز لجنة تحكيم مؤلفة من ستة أشخاص برئاسة المخرج الألماني توم تيكوير. وعُرض في المهرجان الذي بدأ يوم 15 فبراير/شباط الجاري نحو 400 فيلم تنافس 19 منها على جائزة الدب الذهبي.