التأليف والترجمة وسيلة لفهم ما جرى بأفغانستان خلال عقدين

خلفت الأحداث التي شهدتها أفغانستان خلال العقدين الماضيين حالة فضول في أوساط الطبقة المتعلمة، تدور حول أسباب ما حدث في البلاد من غزو خارجي وحروب وتحولات سياسية جذرية وأعمال عنف دامية.

واستغل الكتاب هذا الفضول، وعكفوا على التأليف والترجمة؛ تلبية لحاجة متنامية، وانعكس ذلك في حركة نشطة في مجال التأليف والترجمة، وإقبال ملحوظ على القراءة، خاصة في أوساط الشباب، رغم ارتفاع نسبة الأمية في البلاد التي تقدر بما بين 30 و40%.

ويقول الصحفي الأفغاني نذير أحمد ساهار إن هناك ضرورة للكتاب، وخلال السنوات 17 الماضية كان هناك نشاط في مجال الطباعة، وإقبال من الناس على القراءة، والسوق الأفغاني مربحة للكتاب. ومقارنة بالماضي، الآن بإمكان أي كاتب أو مترجم التربح من التأليف.

وتطبع دور النشر في أفغانستان أكثر مما تطبع وزارة الثقافة، حيث يتراوح عدد الكتب التي تطبعها هذه الدور بين ثلاثين وخمسين كتابا شهريا.

من جهتها، افتتحت الوزارة -في إطار جهودها لتشجيع القراءة- ثمانين مكتبة في مختلف ولايات البلاد.

المصدر : الجزيرة