27 عرضا في مهرجان المسرح العربي بتونس

تستمر أنشطة الدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي في تونس، الذي يحمل شعار "نحو مسرح جديد ومتجدد". ويشارك في المهرجان 27 عرضا من 22 دولة، وافتتح يوم 10 يناير/كانون الثاني الجاري، الذي يتزامن مع اليوم العربي للمسرح.

وتتوزع المسرحيات المشاركة في المهرجان بين عروض متنافسة على جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي لعام 2017 وعددها 11 عرضا، إضافة إلى 11 عرضا آخر للمهرجان.

كما سيكون للجمهور موعد مع عرضين تونسيين يمثلان مسرح الهواة، وثلاثة عروض للأطفال من إنجاز المركز الوطني لفن العرائس الذي يحتفي بمرور 25 عاما على تأسيسه. وعقب العروض المسرحية المقررة في برنامج المهرجان تقام ندوات فكرية نقاشية، وتقام أيضا مجموعة من الورش المتعلقة بالعمل المسرحي.

مؤتمر
ويتضمن برنامج مهرجان المسرح العربي مؤتمرا فكريا يحمل عنوان "السلطة والمعرفة في المسرح"، وهو مقسم إلى ثلاثة محاور هي "المسرح في علاقته بالسلطة" و"سلطة المؤلف ومعارفه" و"سلطات ومعارف صناع العرض".

وقالت الهيئة العربية للمسرح إن أكثر من 600 من المبدعين والباحثين والإعلاميين والضيوف يشاركون في المهرجان من الوطن العربي، بالإضافة إلى عدد من المسرحيين العرب بالمهجر من دول أجنبية.

وقال وزير الشؤون الثقافية التونسي محمد زين العابدين في حفل افتتاح المهرجان إنه لا تنمية للشعوب العربية دون أسس ثقافية ثابتة، وأضاف أن "مثل هذه التظاهرات تشجعنا على مزيد من الانفتاح على الجمعيات والهيئات الفنية من أجل جعل الفن الرابع متألقا ومشعا".

تكريم
ومنح المهرجان أوسمة تكريم لعدد من نجوم المسرح التونسي، بينهم فاتحة المهدوي ودليلة المفتاحي وصلاح مصدق ونورالدين الورغي، ومن سوريا الكاتب المسرحي فرحان بلبل.

وكان من المقرر إقامة تظاهرة تنشيطية في شارع الحبيب بورقيبة أمام المسرح البلدي وسط العاصمة، إلا أنها ألغيت بسبب الاحتجاجات الاجتماعية التي تشهدها البلاد.

يشار إلى أن الهيئة العربية للمسرح أسست مهرجان المسرح العربي عام 2009، واحتضنت القاهرة دورته التأسيسية آنذاك. كما سبق لتونس تنظيم المهرجان في دورته الثانية عام 2010.