"نهاية سعيدة" وحلم نمساوي بسعفة ذهبية ثالثة

•70th Cannes Film Festival - Screening of the film "Happy End" in competition - Red Carpet Arrivals - Cannes, France. 22/05/2017. Director Michael Haneke, his wife Suzanne and cast members Isabelle Huppert, Toby Jones, Mathieu Kassovitz, Jean-Louis Trintignant, Franz Harduin, Fantine Harduin and an unidentified guest pose. REUTERS/Jean-Paul Pelissier
عدد من أعضاء طاقم الفريق النمساوي "نهاية سعيدة" بمهرجان كان السينمائي (رويترز)

يسعى المخرج النمساوي مايكل هانيكي لتحقيق إنجاز قياسي بالفوز بجائزة السعفة الذهبية للمرة الثالثة في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السبعين هذا العام حيث عُرض أمس الاثنين فيلمه "نهاية سعيدة" الذي يحكي قصة أسرة متفككة من الطبقة المتوسطة.

ونظرا لاشتهاره بقصص أفلامه الحادة والقاسية في كثير من الأحيان مثل "فاني جيمز" و"كاش" فللنقاد الحق في افتراض أن عنوان فيلمه الجديد يعد ضربا من السخرية. وقال هانيكي (75 عاما) "هدفي على الدوام هو أن أقول أقل ما يمكن لإثارة خيال المشاهد لأقصى حد".

ويشهد الفيلم -الذي أسند فيه البطولة للممثلة الفرنسية المخضرمة إيزابيل أوبير والممثل الفرنسي جان لوي تارانتينو- أقوى لحظاته في النهاية عندما تدفع حفيدة تارانتينو الفاتنة ولكن الشريرة في نفس الوقت جدها بعيدا عن الحفل المقام على الشاطئ على كرسيه المتحرك.

وبعد عرض الفيلم في مهرجان كان، قال تارانتينو في مؤتمر صحفي "استغرق تصوير المشهد الأخير في الفيلم ثلاثة أيام" وأضاف "إنها نهاية غامضة وهناك عدة احتمالات. الفيلم عنوانه نهاية سعيدة. ربما تكون كذلك.. وربما لا".

لكن عدة نقاد قالوا إن هانيكي يكرر فكرة قديمة بعد أن فاز بأحدث سعفاته الذهبية عن فيلم "آمور" الذي كان من بطولة نفس الممثلين، ويواجه فيه تارانتينو أيضا نهاية حياته.

وبينما شاركت أوبير حتى الآن في بطولة أربعة أفلام لهانيكي، يعد فيلم هذا العام أول تجربة للممثل البريطاني توبي جونز الذي يقوم بدور خطيب أوبير. وقال جونز "قبل أن أقرأ السيناريو وافقت. لا يهم حتى وإن كان سطرا واحدا. بالطبع سأفعل أي شيء من أجل هانيكي".

المصدر : رويترز