مؤتمر دولي بالأردن بشأن "القدس في الأدب العربي"

A general view of the Dome of the Rock, in the Muslim headquarter of the old city of Jerusalem, and the ancient Jewish cemetery on Mount of Olives in the background, Jerusalem 14 October 2016. UNESCO passed a resolution 13 October that denies the Jewish link to the Temple Mount and the Western Wall .
مؤتمر "القدس في الأدب العربي الحديث" يبرز مكانة القدس الاستثنائية بالنسبة للعرب والمسلمين (الأوروبية)

تتواصل في الجامعة الأردنية (حكومية) أعمال المؤتمر الدولي "القدس في الأدب العربي الحديث" الذي يشهد لغاية غد الخميس عرض 68 أطروحة وورقة بحثية تبرز مكانة القدس الاستثنائية بالنسبة للعرب والمسلمين، وتؤكد على مكانتها باعتبارها رمزا للقداسة والسلام.

ويشارك في المؤتمر الذي تنظمه كلية اللغات الأجنبية بدعم من وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) باحثون من 12 دولة عربية، بالإضافة إلى تركيا وإنجلترا والولايات المتحدة والهند، وسيناقشون "كافة الأمور المتعلقة بأدب القدس من شعر وأدب ورواية وغيرها".

وتم على هامش المؤتمر افتتاح معرض صور للقدس، خصص جانب منه للرسومات الطلابية، ولوحات فنية من أعمال الأردني إبراهيم أبو الرب الذي اقترنت رسوماته وفنونه التشكيلية بالقضية الفلسطينية وهموم الأمة وآلامها وآمالها.

وقال رئيس الجامعة الأردنية عزمي محافظة إن المؤتمر "يأتي في فترة حرجة من تاريخ القدس، حيث تصعد إسرائيل من أعمالها لتهويد القدس والاستيلاء عليها وتشريد أهلها". وأكد أن من واجب المؤسسات الأكاديمية أن تنبه العالم من خلال مؤتمراتها إلى خطر تهويد القدس.

أما مدير وكالة تيكا في الأردن محمد صديق يلدرم فقال إن المؤتمر "يأتي لمد جسور الأخوة والصداقة بين الشعب العربي الفلسطيني على وجه الخصوص مع تركيا، كي تكون القدس في وجدان الأمة العربية".

وقال رئيس جامعة ماردين التركية أحمد أرقتشا -وهو مشارك بالمؤتمر- إن "القدس حاكمة على قلوبنا وأذهاننا، وسيكون هذا المؤتمر توعية للشباب والقدس، إذ إن القدس بدأت تنسى، وهذه المؤتمرات ستذكر الجميع في العالم الإسلامي بمحبة القدس لأنها لنا، وهي مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم".

المصدر : وكالة الأناضول