السلطان عبد الحميد تحت مجهر أكاديمي بذكرى ميلاده

انعقاد مؤتمر دولي عن السلطان العثماني عبد الحميد الثاني (1842-1918 في إسطنبول

يحيي باحثون وأكاديميون أتراك وعرب بمدينة إسطنبول ذكرى ميلاد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، من خلال مؤتمر حمل اسم "السلطان عبد الحميد وعهده 1876-1909″، ويناقش المشاركون فيه عدة جوانب من نظام الحكم في الدولة العثمانية.

وخلال المؤتمر، وهو الأول من نوعه وينعقد على مدى يومين (الخميس والجمعة) في قصر "دلما بهشا"، يتم استعراض بعض الوثائق التاريخية عن فترة حكم السلطان عبد الحميد الثاني، وسياسة الاتحاد الإسلامي في عهده.

وسلطت الجلسات النقاشية في اليوم الأول للمؤتمر الضوء على المنافسة الألمانية والإنجليزية للخلافة العثمانية والسلطان عبد الحميد الثاني، ومن المقرر أن يشارك في جلساته اللاحقة العديد من الباحثين والأكاديميين من بريطانيا وفرنسا.

وتهدف جلسات المؤتمر إلى التعريف بالإنجازات التي حدثت في عهد السلطان عبد الحميد على المستوى الحضاري، ورد الشبهات والمغالطات التي أثارها العديد من المؤرخين حول شخصية السلطان، وكشف الصورة الحقيقية الحضارية المشرقة لعهده؛ حيث استطاع أن يقود الدولة العثمانية في فترة عصيبة.

وتتناول جلسات المؤتمر أيضا كيفية إسهام السلطان عبد الحميد في صمود الدولة العثمانية في أواخر حكمها، والنهضة الاقتصادية التي قادها إبان فترة حكمه.

ويعد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني (ولد عام 1842 في مدينة إسطنبول) الـ34 من سلاطين الدولة العثمانية، والـ26 من سلاطين آل عثمان الذين جمعوا بين الخلافة والسلطنة.

وتولى الحكم عام 1876، وانتهت فترة حكمه عام 1909، ووضع رهن الإقامة الجبرية حتّى وفاته في العاشر من فبراير/شباط 1918.

المصدر : وكالة الأناضول