فلسفة الجمال تربط الشرق والغرب في تونس

تونس
تحتضن مدينة الحمامات التونسية حاليا لقاء ثقافيا دوليا حول موضوع "الفنون بين الشرق والغرب".
 
ويشارك في هذا الملتقى الثقافي الذي انطلق الأسبوع الجاري ويستمر حتى الأربعاء، مفكرون ومبدعون ومهتمون بفن وعلم الجمال من العالم العربي وأوروبا.
 
واستعرض المشاركون مجموعة من البحوث والدراسات الثقافية والفكرية والفلسفية التي تهتم بمسألة الجمال في شتى المجالات الفنية ومنها المسرح والفنون التشكيلية والموسيقى والسينما والأدب، بالإضافة إلى اهتمامها بعدة إشكاليات من بينها التفاعل الفني والثقافي بين الشرق والغرب.
 
وتميز الملتقى بحضور الموسيقار وعازف العود العراقي نصير شمه الذي قدم عرضا موسيقيا عزف فيه مجموعة من مؤلفاته الموسيقية المتميزة. ولاقى العرض إقبالا جماهيريا كبيرا ضم إضافة إلى المشاركين في الندوة نخبة من المعجبين بإبداعات شمه.
 
وقال شمه في تصريح بالمناسبة إن هذا اللقاء يكتسي أهمية كبرى نظرا لموضوعه الذي يناقش ويبحث في فلسفة الجمال بين الشرق والغرب. وأضاف أن الموسيقى تشكل الجسر المتواصل بينهما وربما صورة أمثل لقيمة الجمال، وهي التجسيد المسموح الذي يحمل رؤى يبصرها المتنور.
 
وتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية الموازية له من بينها أمسية شعرية للشاعرة والرسامة التونسية شيماء عيسى، وتكريم التشكيلي التونسي نجيب بلخوجة، وحفل توقيع الفرنسي روني بسرون لكتابه الجديد تحت عنوان "30 عاما محاضرات في تونس".
المصدر : رويترز