مشاركة عربية وأجنبية بمهرجان سينما المرأة في رام الله

مهرجان سينما المرأة الفلسطينية الثالث
تنطلق الخميس في رام الله بالضفة الغربية الدورة الثالثة لمهرجان "سينما المرأة"، بمشاركة 12 فيلما لمخرجات من دول عربية وأجنبية.
 
وقالت مديرة مؤسسة "شاشات" الراعية للمهرجان علياء أرصغلي في مؤتمر صحفي برام الله الأربعاء، إن هذا المهرجان "هو الأول الذي واصل تخصصه في سينما المرأة للعام الثالث على التوالي في الوطن العربي".
 
وأشارت في هذا السياق إلى تجربة مهرجان سلا في المغرب الذي ينظم بشكل غير دوري، ومهرجان المرأة في مصر الذي لم ينظم سوى مرتين.
 
ويفتتح المهرجان بفيلم "ماء" للمخرجة الكندية ديبا مهتا وتشارك فيه أفلام من ألمانيا وبريطانيا والصين وإسبانيا، ولا يتضمن أعمالا لمخرجات فلسطينيات من المقيمات في "الأراضي الفلسطينية المحتلة" نظرا لعدم وجود أفلام جديدة.
 
ويعتبر فيلم الافتتاح من أهم الأفلام العالمية حول قضايا المرأة، ورشح لجائزة الأوسكار عام 2005. ويدور الفيلم حول قضية أرملة هندية ووضعيتها عام 1939، في خضم معركة التحرر الوطني التي قادها المهاتما غاندي ضد الاحتلال البريطاني.
 
"أتمنى" و"كيموسابي"
وأشارت أرصغلي إلى أن المهرجان -الذي يستمر سبعة أيام- تشارك فيه مخرجتان شابتان فلسطينيان تعيشان في الولايات المتحدة هما شيرين دعيبس ورنا كزكز.
 
وتشارك شيرين بالفليم الوثائقي "أتمنى" الذي حاز على جائزة المهر الذهبي لأفضل فيلم قصير في مهرجان دبي 2007، ويدور حول طفلة فلسطينية عمرها 11 عاما تحاول الحصول على نقود لشراء كعكة لعيد ميلاد والدتها.
 
وتشارك رنا بفيلم "كيموسابي" الذي يتحدث عن الطفل يوسف (6 أعوام) الذي يحلم بأداء دور راعي البقر مع رفاقه في ساحة اللعب ويكتشف أن الأمر مختلف.
 
ومن ضمن الأفلام العربية، سيتم كذلك عرض فيلم "قص ولزق" للمخرجة المصرية هالة خليل. ويناقش الفيلم مشكلة بطالة الشباب وسعيهم المستميت للالتحاق بفرص العمل.
 
ويعرض المهرجان فيلم "كيف سمكتك اليوم؟" للمخرجة الصينية البريطانية شاولو جوو، وهو فيلم حاز على جائزة النقاد الكبرى في مهرجان كريتيل لسينما المرأة عام 2007.
 
وسيعرض كذلك الفيلم الألماني "أميرات البركة" للمخرجة بتينا بلومنر، وفيلم "أجنبيات" للمخرجة الإسبانية هيلينا تابيرنا.
 
وقالت أرصغلي إن المهرجان يهدف إلى وضع فلسطين "على الخارطة الثقافية العالمية، إضافة إلى مساهمته في نقل الرواية الفلسطينية عبر خطاب ثقافي في معركة ثقافية يجب معرفة أصولها".
 
وأضافت أن مؤسسة "شاشات" فتحت المجال لعرض أفلام قصيرة لمخرجات فلسطينيات وأجنبيات.
المصدر : وكالات