أيام القاهرة السينمائية.. أفلام لا تفوت في هذه الفعالية

أيام القاهرة السينمائية
فعاليات أيام القاهرة السينمائية تبدأ في 4 مارس/آذار الجاري وتستمر حتى نهاية الشهر (مواقع التواصل)

لمياء رأفت-القاهرة

يبدأ الأربعاء القادم 4 مارس/آذار فعالية "أيام القاهرة السينمائية" للعام الرابع على التوالي في سينما "زاوية" (وسط العاصمة المصرية القاهرة)، وتعنى الفعالية بتقديم أهم الأفلام العربية التي عُرضت خلال العام الماضي، وحازت جوائز من المهرجانات العالمية والمحلية. 

وتضم قائمة هذا العام أفلاما عُرضت في مهرجاني كان وفينيسيا، بالإضافة إلى مهرجانات الجونة والقاهرة وطرابلس وغيرها، وفي هذا التقرير نستعرض أهم الأفلام التي لا تفوت خلال هذه الفعالية المستمرة حتى نهاية الشهر الجاري.

ستموت في العشرين
فيلم للمخرج السوداني أمجد أبو العلاء، وهو إنتاج سوداني/مصري/فرنسي/ألماني/نرويجي/قطري، وعُرض في مهرجان فينيسيا السينمائي وحصل على جائزة لويجي دى لاورينتيس، وحصل كذلك على جائزة أفضل سيناريو من مهرجان قرطاج السينمائي.

تدور أحداث الفيلم حول "مزمل" الطفل الذي تأخذه والدته إلى أحد الشيوخ ويتنبأ له بأن عمره لن يتجاوز العشرين، فيعيش الطفل واللعنة فوق رأسه، فيهجره الوالد، وتعد الأم الأيام منتظرة يوم وفاته، ويشعر مزمل بأنه ميت حي بالفعل، فلا يستطيع أن يحب أو يُحب، ويناقش الفيلم قضايا مثل الموت والحياة، والتقاليد والأسطورة والإيمان.

 

1982
فيلم للمخرج اللبناني وليد مؤنس، إنتاج لبناني/أميركي/نرويجي/قطري، وعُرض في مهرجان تورنتو السينمائي، وحصل على جائزة شبكة الترويج لسينما آسيا والمحيط الهادئ (NETPAC)، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم من مهرجان الجونة السينمائي.

تدور أحداث الفيلم في يوم واحد، حيث يتعرف المشاهد على المدرسة التي تقع في جبال لبنان، وطلبتها من الأطفال والمراهقين، وقصة الحب البريئة للطفل وسام الذي يحاول التعبير عن مشاعره لزميلته جوانا، ولكن يضطرب كل شيء عندما تتعرض بيروت لقصف جوي إسرائيلي.

الفيلم من بطولة نادين لبكي في دور معلمة الأطفال التي يذهب أخوها للحرب، ولديها بدورها مشكلة شخصية مع حبيبها الذي لا يتفق مع أهلها من الناحية السياسية.

نورة تحلم
فيلم للمخرجة هند بوجمعة، إنتاج تونسي/فرنسي/بلجيكي/قطري، بطولة الممثلة هند صبري، التي حصلت على جائزة أفضل ممثلة في فيلم روائي طويل عن هذا الدور من مهرجان قرطاج السينمائي.

تدور أحداث الفيلم حول نورة المرأة المتزوجة من مجرم مسجون، وتحاول أن تحصل على الطلاق سريعًا قبل خروجه من السجن، والحفاظ على حياتها مع أطفالها، في ظل الفقر والراتب الضعيف، وفي الوقت ذاته لديها حبيب ينتظر طلاقها حتى تتزوجه، وفجأة تتغير حياتها عندما يخرج الزوج من السجن مبكرا، فتشعر بالتهديد والخوف، ويضطرب عالمها الذي خططت له بعناية.

إن شئت كما في السماء
فيلم للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، وإنتاج فرنسي/قطري/ألماني/كندي/تركي/فلسطيني، عُرض أولا في مهرجان كان السينمائي، حيث حصل على جائزة "الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين" (FIPRESCI) وتنويه خاص، وعرض كذلك في مسابقة مهرجان تورنتو السينمائي، وخارج المسابقة في مهرجان القاهرة السينمائي.

الفيلم مثل أفلام إيليا السابقة على الحافة بين التسجيلي والروائي، حيث يظهر فيه بشخصيته؛ إيليا المخرج الذي يبحث عن تمويل لفيلمه القادم، وخلال ذلك يتجول بين باريس ونيويورك، كاشفا في كل منها بصورة كوميدية عن الأنماط الشائعة بها، ويتناول الفيلم قضايا مثل الهوية والجنسية والانتماء.

الحديث عن الأشجار
فيلم للمخرج السوداني صهيب قسم الباري، وإنتاج فرنسي/سوداني/ألماني/تشادي/قطري، وحصل على جائزة جلاشوت للفيلم التسجيلي المتميز بمهرجان برلينالي "برلين"، وعرض في إطار البرنامج الرسمي لمهرجان "سين دي كارتاخينا دي إندياس" السينمائي الدولي، وعرض في إطار البرنامج الرسمي لمهرجان إسطنبول السينمائي، وكذلك في مهرجان الجونة السينمائي.

الفيلم تسجيلي حول أربعة مخرجين مخضرمين سودانيين، يحلمون بإعادة إحياء دار عرض سينمائية قديمة، يجمع بين الأربعة عشق السينما، وصداقة طويلة ودراسة سينمائية في المهجر، وأسى بالغ على حال السينما السودانية، وعدم وجود دار عرض يستمتع الجمهور السوداني بمشاهدة الأفلام بها.

إلى سما
فيلم للمخرجة السورية وعد الخطيب، والمخرج إدوارد واتس، وهو فيلم وثائقي من إنتاج المملكة المتحدة وسوريا، وترشح الفيلم لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم تسجيلي، وحصل على جائزة البافتا في الفئة نفسها.

تدور أحداث الفيلم الوثائقي في سوريا، حيث يروي حياة شابة تناضل من أجل ابنتها الصغيرة "سما"، حيث تعد هذا الفيلم ليكون وثيقة للصغيرة لتعرف سوريا التي فقدتها، وتروي خلاله خوفها على ابنتها ووطنها ومفهومها الخاص عن الكفاح من أجل الحرية والعدالة.

آدم
فيلم للمخرجة مريم توزاني، إنتاج مغربي/فرنسي/بلجيكي، عُرض في إطار قسم "نظرة ما" في فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، وحصل على جائزة روجير إيبيرت (مسابقة المخرجين الجُدد) من مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي وعُرض كذلك في مهرجان الجونة السينمائي.

تبدأ الأحداث بسامية، المرأة الشابة الحامل بطفل غير شرعي، وتطرق الأبواب بحثًا عن مسكن وعمل، وتلتقي صدفة عبلة الأرملة الوحيدة وابنتها وردة، حيث تفتح عبلة منزلها للفتاة، ولكن ليس قلبها، ويعيشان سويا يختبران متاعب الحياة كنساء وحيدات، حتى يولد الصغير آدم الذي يغير كل شيء.

بيك نعيش
فيلم للمخرج مهدي برصاوي، وإنتاج تونسي/فرنسي/لبناني/قطري، عُرض في مهرجان القاهرة السينمائي ليحصل على جائزة صلاح أبو سيف لأحسن إسهام فني، وجائزة آفاق فينيسيا لأفضل ممثل من مهرجان فينيسيا السينمائي.

يروي الفيلم قصة فارس ومريم، الزوجين المحبين، ويقومان برحلة إلى الجنوب التونسي على الحدود الليبية، تنقلب الرحلة إلى كابوس عندما يتعرضان لإطلاق نار عشوائي تنتج عنه إصابة ابنهما عزيز، الذي يحتاج لزراعة كبد، ولأن القوانين التونسية تؤكد أن زراعة الأعضاء تكون في الإطار العائلي فقط يجب على أفراد هذه العائلة الصغيرة الكشف عن الكثير من الأسرار.

المصدر : الجزيرة