الفن الروسي التجريبي.. بصمات الرواد والشباب بمعرض في الدوحة

جزء من القطع الفنية المعروضة- معرض "الفن الروسي التجريبي"
معرض "الفن الروسي التجريبي.. بين الروّاد وحاملي الشعلة" يضم 81 عملا فنيًا فيها مزج بين أعمال الرواد والشباب (الجزيرة)

يحتضن "مبنى مطافئ: مقر الفنانين" بالعاصمة القطرية الدوحة معرض "الفن الروسي التجريبي.. بين الروّاد وحاملي الشعلة" الذي يختم أنشطة العام الثقافي قطرروسيا 2018 ويتواصل لغاية 3 فبراير/شباط المقبل.

ويضم المعرض 81 عملا فنيًا فيها مزج بين أعمال رواد حركة الفن الطليعي الروسي وأعمال أبناء الجيل الثاني الذين عاصروا الحقبة الزمنية الممتدة من منتصف القرن العشرين حتى أواخره.

ويعكس المعرض أوجه الشبه غير المتوقعة بين جيلين من الفنانين الذين تمردوا على العادات وأنتجوا أعمالا فنية مغايرة بشدة للمعهود في ذلك الوقت. 

ويتيح المعرض للزوار فرصة استكشاف أعمال فنية أبدعها مجموعة من أشهر رواد الفن الطليعي الروسي مثل فلاديمير تاتلين، وألكسندر رودشينكو، وليوبوف بوبوفا، وميخائيل ماتيوشين، إلى جانب أسماء من الجيل الثاني مثل يوري زلوتنيكوف، وفياتشيسلاف كوليشوك، وفرانشيسكو إنفانتي- أرنا، وريما زانيفسكايا سابير، وميخائيل روغينسكي، وغيرهم.

‪جزء من القطع الفنية المعروضة في معرض
‪جزء من القطع الفنية المعروضة في معرض "الفن الروسي التجريبي"‬ (الجزيرة)

وتُشرف على تنسيق المعرض إيرينا جورلوفا، رئيس قسم الفن المعاصر بمتحف تريتياكوف، وهو مؤسسة علمية وثقافية وتعليمية وبحثية رائدة في روسيا تزيد مقتنياته عن 190 ألفا من لوحات وتماثيل وقطع أثرية وأعمال غرافيك معروضة في عدد من أعرق مباني موسكو.

وتعليقا على المعرض، قالت جورلوفا إن "الفن الطليعي الروسي يقدم دراسةً مدهشة للتحرر من قيد المواد والأساليب الفنية التقليدية، هو فن أعماله مستلهمة من تطورات مجتمعية حدثت في وقت ما".

من جانبها، أعربت مديرة قسم المعارض في متاحف قطر ريم آل ثاني عن أملها في مواصلة عرض أعمال فنية ذات طراز رفيع لإيقاد شرارة الإبداع لدى الجيل الصاعد من الفنانين في قطر والمنطقة.

المصدر : الجزيرة