جيش الإسلام: رفضنا التهجير ولم نستهدف دمشق

قادة جيش الإسلام
جيش الإسلام نفى استهداف الأحياء السكنية في دمشق (مواقع التواصل الاجتماعي)
أكد فصيل جيش الإسلام أنه رفض التهجير القسري من الغوطة الشرقية، واتهم قوات النظام السوري باستهداف أحياء سكنية في دمشق لتسويغ حملته على مدينة دوما، آخر جيب للمعارضة السورية بالغوطة.

وذكر جيش الإسلام في بيان صحفي أصدره اليوم السبت أن سلاح الجو الروسي شن أكثر من 250 غارة على مدينة دوما ومحيطها خلال 24 ساعة بمعدل ثلاثة صواريخ شديدة الانفجار في الغارة الواحدة، "ما تسبب بمجزرة راح ضحيتها أكثر من خمسين شهيدا مدنيا".

وأضاف أنه اضطر للرد على مصادر النيران بقذائف المدفعية على مواقع عسكرية بحتة، نافيا استهداف أي منطقة في العاصمة دمشق أو أي حي من أحيائها السكنية، ومؤكدا حرصه على تجنيب الأهالي المزيد من سفك الدماء.

واتهم قوات النظام باستهداف أحياء سكنية في دمشق في إطار "تبرير الهجمة الوحشية على مدينة دوما وخرقها لوقف إطلاق النار المتفق عليه في المفاوضات الجارية".

وأشار جيش الإسلام في البيان إلى أنه رفض التهجير القسري والخروج من الغوطة "الذي يراد منه إتمام مشروع التغيير الديموغرافي في المنطقة لإحلال شعب مكان شعب".

وكانت وسائل إعلام النظام السوري قالت اليوم إن عددا من المدنيين قتلوا وأصيب آخرون جراء سقوط قذائف على أحياء سكنية في دمشق أطلقها جيش الإسلام.

وصعّدت روسيا وقوات النظام السوري حملتها على دوما في الساعات الأخيرة بعد تعثر المفاوضات مع جيش الإسلام، إذ تصر روسيا على أن يسلم الفصيل سلاحه بالكامل مقابل الموافقة على بقائه في دوما.

وقالت مصادر طبية إن دوما قصفت ببرميل يحتوي غاز الكلور، ما أدى لمقتل ستة أشخاص وإصابة المئات بحالات اختناق.

المصدر : الجزيرة