ما تأثير قرار ترمب بشأن القدس على المعتقلين؟

A wounded Palestinian demonstrator is evacuated during clashes with Israeli troops at the Israel-Gaza border at a protest demanding the right to return to their homeland, in the southern Gaza Strip April 6, 2018. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa
الصحة الفلسطينية كشفت عن ارتقاء نحو 33 شهيدا منذ بدء مسيرات العودة الكبرى (رويترز)
أكدت "هيئة شؤون الأسرى" الفلسطينية تصاعد عمليات التنكيل والتعذيب بحق المعتقلين الفلسطينيين، وأصبحت أمرا روتينيا وممنهجا، وذلك منذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأضافت الهيئة أن عدد حالات الاعتقال وصلت إلى 2700، من بينها ما يقارب ستمئة حالة اعتقال في صفوف القاصرين.

ووصل عدد الأسرى المقدسيين في السجون إلى 570، منهم سبعون قاصراً، و22 أسيرة مقدسية يقبعن في سجني الدامون والشارون، خمس منهن جريحات.

وأضافت الهيئة أن ثمانية أطفال ما زالوا يقبعون في مراكز إسرائيلية للأحداث، وأصغر أسير مقدسي هو الأسير محمد حوشية، وعمره 14 عاما، ومضى على اعتقاله عامان، كما فرضت إسرائيل إقامة منزلية جبرية في القدس المحتلة على 17 طفلاً على الأقل.

مسيرات العودة
من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 33 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 4279 آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء مسيرات العودة وكسر الحصار في الثلاثين من مارس/آذار الماضي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن من بين الشهداء ثلاثة أطفال، ومن بين الإصابات 642 طفلا
و243 سيدة فلسطينية، في حين استشهد صحفي واحد، وأصيب 66 آخرون بالرصاص الحي وقنابل الغاز.

وذكرت وكالة الأناضول قبل يومين أنه حسب آخر الإحصائيات الرسمية الصادرة عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير)، ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)؛ فقد بلغ العدد الإجمالي للمعتقلين الفلسطينيين لدى الاحتلال 6500 معتقل، بينهم 350 طفلا، و62 معتقلة، بينهن 21 أمّا، وثماني قاصرات، إضافة إلى ستة نواب بالمجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، وخمسمئة معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة)، و1800 مريض، بينهم سبعمئة بحاجة لتدخل طبي عاجل. ومن بين المعتقلين 48 أمضوا أكثر من عشرين عاما داخل السجون.

المصدر : وكالات