بعد استشهاد سبعة فلسطينيين ومقتل إسرائيلي.. هدوء نسبي بغزة
يسود هدوء نسبي في قطاع غزة وإسرائيل بعدما تجاوزت حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ مساء أمس الاثنين سبعة شهداء و25 شهيدا مقابل سقوط قتيل وعشرات الجرحى الإسرائيليين جراء إطلاق المقاومة أكثر من أربعمئة صاروخ.
وأضاف أن الغارات لم تستهدف مباني سكنية اليوم، في حين علقت جميع المؤسسات الحكومية والبنوك والمدارس والجامعات عملها بالقطاع.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد فلسطيني مساء اليوم شمال قطاع غزة بعد سقوط شهيدين في غزة صباح اليوم ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء التصعيد أمس الاثنين إلى سبعة فلسطينيين، فضلا عن 25 جريحا، وذلك بعد استشهاد سبعة آخرين في عملية أمنية إسرائيلية شرق خان يونس أول أمس الأحد.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف جوا اليوم فرقة لإطلاق صواريخ في غزة، وأطلق النار على عدد من المتسللين الفلسطينيين عبر السياج الحدودي.
ومنذ أمس أطلقت فصائل المقاومة أكثر من أربعمئة صاروخ وقذيفة على المناطق الإسرائيلية تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض نحو مئة منها، كما استهدفت رشقات صاروخية صباح اليوم مدينة عسقلان وأسقطت قتيلا وعدة جرحى، في حين أغلقت المدارس أبوابها بمناطق إسرائيلية عدة.
وتسبب صاروخ موجه أمس بإصابة جندي في استهداف حافلة، في حين ذكرت مصادر إسرائيلية أن بعض الصواريخ حققت إصابات في المباني وأوقعت قتيلا وأكثر من خمسين مصابا.
ويعد قصف المقاومة الأخير هو الأكبر منذ حرب غزة عام 2014، في حين أكد مراسل الجزيرة أن الفصائل تحاول مساء اليوم الالتزام بالتهدئة لإنجاح جهود الوسطاء في استعادة حالة وقف إطلاق النار.
وقال مدير مكتب الجزيرة وليد العمري إن الفصائل الفلسطينية أعطت موافقتها للجانب المصري بوقف إطلاق النار خلال الساعات المقبلة، في حين تحدثت مصادر إسرائيلية عن وصول وفد أمني مصري غدا للقاء الإسرائيليين، حيث كان مجلس الوزراء الأمني المصغر الذي انعقد اليوم برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يميل نحو التصعيد.