العثماني يعد بمعالجة أزمة "العدالة والتنمية" المغربي

وأضاف العثماني أمس الأحد –في أول لقاء له مع اللجنة الوطنية للحزب التي تضم مسؤولي كل فروع الحزب منذ انتخابه أمينا عاما الشهر الماضي- أن الحزب عاش فترة صعبة، وصفها بـالمخاض، إذ ترقب عدد من الجهات انقسامه في مؤتمره الوطني الثامن، لكن ذلك لم يحدث.

وشدد العثماني على أن الحزب لا يتهرب من النقاش والاختلاف في الرأي، وأنه يتسم بحرية الرأي مع الالتزام بقراراته، موضحا أن الخلافات الداخلية تفشل العمل الحزبي داخليا وخارجيا.

وذكر العثماني أنه أطلق عددا من المبادرات بهدف تعزيز وحدة الحزب، ومن ضمنها الحوار الداخلي، حيث سيسهم فيه أكبر عدد من هيئات الحزب ومن خارجه.

وعاش حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي في المغرب أزمة وارتباكا منذ مارس/آذار الماضي، حين أعفى الملك محمد السادس عبد الإله بنكيران (الأمين العام السابق للحزب) من مهمة تشكيل الحكومة، وعيّن سعد الدين العثماني خلفا له.

وانتخب العثماني خلفا لعبد الإله بنكيران في الأمانة العامة للحزب بعد رفض المجلس الوطني (برلمان الحزب) في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مقترحا لتعديل نظامه الداخلي للسماح لبنكيران بالترشح لولاية ثالثة على رأس الحزب.