إثيوبيا: اتهامات أفورقي مرتبطة بأزمة الخليج

وزير الخاريجة الإثيوبي ورقيني قبي ..
وزير الخارجية الإثيوبي ورقيني قبي (يسار) ونظيره السوداني إبراهيم غندور في مؤتمر صحفي بالخرطوم منتصف يناير/كانون الثاني الجاري (الجزيرة)
قال وزير الخارجية الإثيوبي ورقيني قبي إن اتهامات الرئيس الإريتري أسياس أفورقي لأديس أبابا بافتعال أزمة حدودية بين السودان وإريتريا جاءت مدفوعة بالتطورات التي حدثت في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما الأزمة الخليجية. ووصف هذه التصريحات بأنها محاولة للظهور ولفت الأنظار بعد طول غياب، حسب تعبيره.

واعتبر الوزير الإثيوبي تصريحات أفورقي مسيسة، وأضاف "كل من يتابع توجهات أفورقي يعلم تماما سعيه الدائم للاستفادة من النزاعات والأزمات، ونحن لا نعطي لهذه التصريحات أي قيمة، ولا أريد الخوض فيها كثيرا".

وتشهد علاقة إرتيريا مع كل من إثيوبيا والسودان توترا كبيرا جعلت أديس أبابا والخرطوم تحشدان قواتهما العسكرية على الحدود تحسبا لما أعلنتاه عن اعتداءات محتملة على أراضيهما من أسمرا.

وكان رئيس إثيوبيا ملاتو تشومي هدد في وقت سابق في يناير/كانون الثاني الجاري باتخاذ إجراءات ضد إرتيريا إذا ما فشلت جهود المجتمع الدولي في "ردعها عن زعزعة استقرار بلاده والمنطقة" عبر ما وصفه "بدعم أسمرا المجموعات الإرهابية".

يذكر أن كلا من إرتيريا وإثيوبيا خاضتا حربا حدودية في مايو/أيار 1998 انتهت باتفاق على وقف إطلاق النار جرى التوصل إليه في يونيو/حزيران 2000، وذلك بعد أن حققت القوات الإثيوبية سلسلة من الانتصارات الحاسمة توغلت أثناءها داخل الأراضي الإريترية.

المصدر : الجزيرة