فريق الأزمات العربي يرجح استمرار حالة التحريض الطائفي

غلاف تقرير لفريق الأزمات العربي عن الأزمة الطائفية بالمنطقة
أصدر فريق الأزمات العربي تقريرا جديدا عن الأزمة الطائفية في العالم العربي، ورجح فيه استمرار حالة التحريض الطائفي ما لم يطرأ تغير جوهري على العوامل المؤثرة بالأزمة.

وتتجلى أبرز تداعيات الأزمة الطائفية بالعالم العربي -وفق التقرير- في استنزاف مقدرات دول المنطقة في صراع طائفي على حساب الأولويات الداخلية، وتفتيت النسيج الاجتماعي، والتحول عن المخاطر الحقيقية مثل التهديد الإسرائيلي، وتعزيز الانتماء الطائفي على حساب الانتماء للوطن والدولة.

وقدم التقرير -الذي نشره مركز دراسات الشرق الأوسط في الأردن– سيناريوهين متوقعين للأزمة، الأول هو استمرار الأزمة بوتيرتها المتصاعدة، والثاني إنهاؤها والخروج من حالة الانقسام.

ورجح التقرير استمرار حالة التحريض الطائفي ما لم يطرأ تغير جوهري على العوامل المؤثرة، ومواقف القوى الفاعلة إقليميا ودوليا.

وأوصى التقرير بوقف جميع أشكال التحريض الطائفي، والامتناع عن خطاب الكراهية والتخوين، وإشاعة خطاب القبول بالمختلف، ووقف إطلاق النار في جميع مناطق النزاع بإشراف دولي، وفتح حوار على أعلى المستويات بين المؤثرين في الأزمة.

المصدر : الجزيرة