تقدم للجيش اليمني في معارك الساحل الغربي
ونقلت وكالة سبأ للأنباء أمس الخميس عن مصدر عسكري قوله إن "قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها في جبهة المخا الساحلية، وتمكنت من الوصول إلى منطقة محطة الضمري باتجاه مثلث المخا".
وذكر المصدر أن عددا من الحوثيين وقوات صالح قتلوا في المعارك، في حين تراجع آخرون إلى مواقع متأخرة باتجاه مدينة تعز، وهي مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم، دون تحديد أرقام بعينها.
وأضاف أن مقاتلات الأباتشي التابعة للتحالف العربي بقيادة السعودية تواصل تمشيط مواقع الحوثيين في معسكر خالد بمفرق المخا غربي محافظة تعز.
وأدى القصف الجوي إلى تدمير عربة مدرعة، واستهداف مجاميع للمليشيات في المعسكر، ومحيط منطقتي الهاملي وسابحة اللتين تمت السيطرة عليهما في معارك اليومين الماضيين، حسب المصدر ذاته.
ومطلع 2017 أسفرت عملية عسكرية للحكومة حملت اسم "الرمح الذهبي" عن استعادة مديريتي باب المندب والمخا التابعتين لمحافظة تعز غربي البلاد، لكن الحوثيين لا يزالون يسيطرون على أجزاء من مديريتي موزع وذوباب.
تبادل أسرى
من ناحية أخرى، أعلن الحوثيون إتمام عملية تبادل أسرى مع المقاومة الشعبية الموالية للحكومة الشرعية في محافظتي مأرب والجوف.
وقالت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى (تابعة للحوثيين) إنه "تم الإفراج عن عشرة أسرى من الجيش (الموالي للرئيس المخلوع علي صالح) واللجان الشعبية (موالية للحوثيين)"، دون التطرق إلى عدد المفرج عنهم من المقاومة الشعبية.
وأوضحت اللجنة أن من بين الأسرى عقيدا بالجيش (التابع لصالح) مواليا للحوثيين كان في قبضة المقاومة الشعبية.
واتهم الحوثيون التحالف العربي في الأيام الماضية بعرقلة خمس عمليات تبادل لسبعين أسيرا منهم ومن المقاومة الشعبية.
ولا يعرف على وجه الدقة عدد الأسرى لدى الجانبين منذ اندلاع الحرب في اليمن مطلع 2015، لكن في مايو/أيار من العام الماضي قدم وفد الحكومة في مشاورات الكويت للجنة الأسرى والمعتقلين المنبثقة عن المشاورات قائمة بأسماء 2630 معتقلا ومختطفا لدى الحوثيين.