مسؤول أممي: القتال في دارفور تراجع كثيرا
قال رئيس إدارة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا إن القتال في إقليم دارفور غربي السودان تراجع إلى حد كبير، موضحا أن هذا هو ما دفع المنظمة الدولية لتقليص عدد أفراد القوة الأممية الأفريقية المشتركة (يوناميد) في الإقليم بنسبة الثلث.
وأضاف لاكروا في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس الخميس أن عناصر القوة المشتركة الذين سيتم سحبهم سيعاد نشرهم في جبل مرة بدارفور. وأشار إلى أن الوضع في جبل مرة ما زال "معقدا وأكثر توترا".
وفي يونيو/حزيران الماضي تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يقضي بخفض عدد أفراد قوة "يوناميد" بنسبة 30%، وصدر القرار في ظل تأكيدات من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بأن الصراع المسلح في دارفور بدأ يخف، وأنه يجب تقليص عدد العاملين في البعثة التي تعد من بين الأكثر تكلفة، إذ تتعدى الميزانية المخصصة لها مليار دولار.
وتضم البعثة المشتركة التي نشرت في 2007 نحو 16 ألفا من جنود حفظ السلام الدوليين، وتكمن مهمة القوة في حماية المدنيين من الهجمات المسلحة.
وفي وقت سابق من العام الحالي، أعلنت حركتان مسلحتان انسحابهما من دارفور، في حين انضمت حركة أخرى إلى اتفاق السلام المبرم بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات المسلحة.