دي ميستورا يلتقي الأطراف السورية بختام "جنيف 7"

دي ميستورا يلتقي اليوم أطراف الأزمة السورية في ختام الجولة السابعة من مفاوضات جنيف
الجولة السابعة من مفاوضات جنيف تنتهي اليوم دون إحراز تقدم (الجزيرة)

تختتم اليوم في جنيف الجولة السابعة من المفاوضات السورية، حيث يلتقي المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا بوفدي المعارضة والنظام السوري.

ويستهل دي ميستورا لقاءاته اليوم مع منسق الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية رياض حجاب، وذلك للبحث في آخر تطورات ومستجدات العملية السياسية.

وكان حجاب قد صرح أن العملية السياسية في جنيف تسير ببطء شديد لعدم رغبة النظام وحلفائه في الوصول إلى حل.

ويلتقي وفد المعارضة السورية بدوره دي ميستورا في لقاء ختامي، ومن المنتظر أيضا أن يعرض رئيس وفد المعارضة نصر الحريري نتائج المشاورات التي أجريت في هذه الجولة.

وكانت المعارضة اتهمت اليوم النظام بعرقلة إحراز أي تقدم في محادثات جنيف. وقال عضو وفد المعارضة يحيى العريضي إن الجولة السابعة من المحادثات بدأت بتوقعات قليلة وانتهت أيضا بهذه الطريقة.

وقال العريضي لوكالة الأنباء الألمانية إن "السبب هو وجود فصيلين في محادثات جنيف، أحدهما يريد تحقيق تقدم، والآخر دائما ما يختلق أعذارا". وتابع أن وفد النظام اختلق ذريعة عبر وصف كافة معارضيه بأنهم إرهابيون.

‪الجعفري نفى الاتفاق على عقد لقاءات مباشرة مع قوى المعارضة السورية‬ الجعفري نفى الاتفاق على عقد لقاءات مباشرة مع قوى المعارضة السورية (الجزيرة)
‪الجعفري نفى الاتفاق على عقد لقاءات مباشرة مع قوى المعارضة السورية‬ الجعفري نفى الاتفاق على عقد لقاءات مباشرة مع قوى المعارضة السورية (الجزيرة)

لا لقاءات مباشرة
ويلتقي دي ميستورا أيضا وفد النظام السوري، ويتوقع أن يبحث اللقاء في مسألة مكافحة "الإرهاب" التي تعد إحدى النقاط الأربع الرئيسية في المفاوضات.

ونفى رئيس وفد النظام بشار الجعفري الجمعة التوصل إلى أي اتفاق لعقد مفاوضات مباشرة مع المعارضة. وقال إن الوفد قدم رؤيته إلى المبعوث الدولي بشأن هذه النقطة.

وقال الجعفري إن وفده ركز في المباحثات على موضوع مكافحة "الإرهاب" واجتماعات الخبراء القانونيين الدستوريين.

ولفت إلى أن محادثات الخبراء الفنيين تطرقت بشكل رئيسي للمبادئ ذات الصلة بالعملية الدستورية التي وردت بورقة المبادئ الأساسية للحل السياسي، وتعرف بورقة 12 نقطة.

وكان دي ميستورا قد قدم في جولات سابقة ورقة غير رسمية "تتضمن 12 نقطة حول أسس الحل السياسي في سوريا، تستند إلى القرار الأممي رقم 2254، والمرجعيات الدولية".

وكما جرت العادة، اتهم الجعفري دولا بالجوار والعالم بدعم "الإرهاب" مدافعا عن النظام بأنه يحارب "الإرهاب" في الوقت الذي تقدم فيه هذه الدول دعما لهؤلاء "الإرهابيين".

وشهدت الجولة السابعة من مفاوضات جنيف قلة في اللقاءات السياسية بخلاف المؤتمرات السابقة، حيث لم تجتمع المعارضة سوى مرة واحدة مع المبعوث الأممي في الأيام السابقة، في حين تواصلت اللقاءات التقنية بين فريق دي ميستورا والوفود السورية المشاركة.

المصدر : الجزيرة + وكالات