مقتل ضابطين بهجوم لمسلحين في سيناء

قُتل اثنان من ضباط الشرطة المصرية أمس الثلاثاء في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين ينتمون على الأرجح لـ تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء، وفق مصادر أمنية محلية.

ونقلت وكالة رويترز عن تلك المصادر أن المسلحين تعقبوا الضابطين أمس قبل أن يقتلوهما ويهربوا من المكان.

وقالت مصادر طبية إنه جرى نقل الجثتين إلى مستشفى عسكري في العريش، وإن السلطات بدأت التحقيق في الحادث.

ويخوض الجيش المصري معارك في شمال شبه جزيرة سيناء ضد جماعات مسلحة ظلت تستهدف قوات الأمن هناك.

واستهدف تنظيم الدولة قوات الأمن منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي عام 2013. وزاد التنظيم من استهدافه للمسيحيين وقتل نحو مئة منهم في هجمات في البلاد منذ ديسمبر/ كانون الأول.

وكان الجيش المصري أعلن الأحد توقيف 16 مشتبها به في دعم جماعات مسلحة في محافظة شمال سيناء.

ونسبت وكالة الأناضول للمتحدث باسم الجيش المصري العقيد تامر رفاعي، القول في بيان إن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني "تمكنت من ضبط 16 فردا من المشتبه بهم في دعم العناصر التكفيرية، بالإضافة إلى اكتشاف وتدمير خزان وقود خاص بهم يستخدم في تهريب المواد البترولية".

وأوضح البيان أن ذلك يأتي في سياق مواصلة جهود "تمشيط ومداهمة مناطق النشاط الإرهابي بشمال سيناء" دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ويطلق الجيش المصري تعبير "عناصر تكفيرية" على المنتمين للجماعات المسلحة الناشطة في سيناء، ومن أبرزها تنظيم أنصار بيت المقدس الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعة تنظيم الدولة وغيّر اسمه لاحقاً إلى "ولاية سيناء".

وخلال الأشهر الأخيرة، تبنى التنظيم المسؤولية عن هجمات عدة طالت مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن في سيناء ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة.