استشهاد فتاة فلسطينية بوابل من رصاص الاحتلال بالقدس
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحد فتاة فلسطينية بإطلاق وابل من الرصاص عليها، بزعم محاولتها طعن جنود عند باب العامود في القدس المحتلة.
وقد منعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية الفلسطينية من الوصول إلى الفتاة لإسعافها، وأغلقت المنطقة واعتقلت شابا فلسطينيا حاول إغاثتها.
ووفق شهود عيان، فقد أطلق الجنود أكثر من عشر رصاصات على الفتاة رغم أنها لم تكن تحمل سكينا أو أي آلة حادة أخرى.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أنها أُبلغت رسميا "باستشهاد الطفلة فاطمة عفيف عبد الرحمن حجيجي (16عاما) من قراوة بني زيد (شمال رام الله)، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليها عند باب العامود بالقدس المحتلة".
وزعمت الشرطة الإسرائيلية من جانبها أن الفتاة اقتربت من أفراد الشرطة وقد استلت سكينا عند بوابة دمشق، إحدى مداخل البلدة القديمة.
وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية أن موجة العنف التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2015 أزهقت أرواح 262 فلسطينيا، و41 إسرائيليا، وأميركيين، وأردنيا، وإريتريا، وسودانيا، وبريطانيا.
وتتهم إسرائيل القيادة الفلسطينية بالتحريض على العنف. وتنفي السلطة الفلسطينية -التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية المحتلة- قيامها بالتحريض، وتقول إن إسرائيل استخدمت في حالات كثيرة القوة المفرطة لردع مهاجمين مسلحين بأسلحة بدائية.