لجنة المقاطعة تستنكر قمع إسرائيل أحد مؤسسيها
استنكرت اللجنة الوطنية للمقاطعة محاولات القمع والترهيب من قبل حكومة الاحتلال ضد الحقوقي الفلسطيني عمر البرغوثي العضو المؤسس لحركة المقاطعة الدولية ولجنتها الوطنية.
وقالت اللجنة في بيان وصل الجزيرة نت نسخة منه -تعقيبا على استدعاء الاحتلال البرغوثي للتحقيق- إنه تعرض لتهديد وترهيب شديدين وقمع من قبل مختلف أذرع الحكومة الإسرائيلية التي اعتبرت حركة المقاطعة "تهديدا إستراتيجيا على نظامها القمعي برمته".
وأوضحت أنه سبق لعدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية أن هددوا باتخاذ خطوات خطيرة ضد البرغوثي ونشطاء المقاطعة، من بينها "الاغتيال المدني"، إذ أنشأت وزارة الشؤون الإستراتيجية "وحدة تشويه" لهذا الغرض.
وأضافت أن التحقيق الذي أجرته مصلحة الضرائب الإسرائيلية مع عمر وزوجته جاء لتشويه صورته وتخويفه، بعد فشلها في تخويفهما من خلال التهديد بإلغاء الإقامة الدائمة، وبعد أن ثبت عدم جدوى حظر السفر المفروض عليه في وقفه عن نشاطه الحقوقي.
وقالت إن حظر السفر يأتي قبل أسابيع قليلة من ذهاب البرغوثي إلى الولايات المتحدة للحصول على جائزة غاندي للسلام بالاشتراك مع رالف نادر في حفل يقام بجامعة ييل، مضيفة أن الحكومة الإسرائيلية نشرت تصريحات تحريضية ضده بهدف تشويه سمعته.
ودعت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة الإعلام الفلسطيني والعربي إلى الحذر من التعامل مع الإعلام الإسرائيلي كمصدر موثوق للمعلومات، معتبرة أن الإجراءات "القمعية المتطرفة التي تمارسها إسرائيل كعادتها ضد حركة المقاطعة أو المدافعين عن حقوق الإنسان لن تستطيع وقف هذه الحركة".