موجة الغضب تتواصل بفلسطين ودعوات للتصعيد
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المدمع على مجموعة من الطلاب على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، حيث رشق عدد من الفلسطينيين الجنود بالحجارة وأغلقوا الشارع الرئيسي بالإطارات المشتعلة.
كما أصيب اثنان آخران بالرصاص المطاطي خلال مواجهات في بيت لحم الواقعة جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وجاء ذلك بعد أن دعا الحراك الطلابي إلى مواصلة الاحتجاجات على قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنصارها إلى أحياء ذكرى انطلاقتها السنوية الخمسين التي تصادف اليوم بالتوجه إلى خطوط التماس، كما دعت فصائل متعددة ولجنة التنسيق الفصائل الفلسطينية إلى مواصلة مظاهر الاحتجاج ضد ترمب وقراره على كافة المحاور.
وفي محور مدينة رام الله اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لرام الله والبيرة، حيث تجمع شبان فلسطينيون في ختام مسيرة لأنصار الجبهة الشعبية، وقد رشق الشبان قوات الاحتلال بالحجارة، في حين قصفتهم قوات الاحتلال بقنابل الغاز والأعيرة المطاطية.
وفي القدس، أفادت مراسلة الجزيرة جيفارا البديري في ساحة باب العمود في البلدة القديمة بأن قوات الاحتلال قمعت مظاهرة لشبان في شارع صلاح الدين، حيث اعتدت عليهم بالضرب بالهراوات وأغلقت أبواب المحال التجارية في المنطقة، مضيفة أنه تم التأكد من اعتقال قوات الاحتلال شابا على الأقل.
وفي الداخل المحتل نظم عشرات الفلسطينيين وقفة احتجاجية في قرية الرينة تنديدا بقرار ترمب، وحمل المشاركون يافطات كتب عليها "القدس عروس عروبتكم".
وكان المواطنون الفلسطينيون داخل الخط الأخضر نظموا أمس الجمعة سبع مسيرات احتجاجا على القرار الأميركي.
وفي غزة، شهدت محاور السياج الحديدي شرقي المدينة مواجهات متفرقة اليوم، حيث ألقى الشبان الحجارة فرد جنود الاحتلال بالغازات المدمعة والقنابل الصوتية.
يشار إلى أن أكثر من 130 فلسطينيا أصيبوا أمس في جمعة الغضب خلال مواجهات على عدة محاور من السياج المعدني الفاصل بين القطاع ومحيطه المحتل من قبل إسرائيل.